أكد عمرو موسى، مرشح الرئاسة، أن هناك لحظة ألم قاسية يعيشها أقباط مصر فى الوطن وفى المهجر، ويشاركهم فيها إخوانهم المسلمون، مشيرا إلى أن انتقال قداسة البابا شنودة إلى الأمجاد السماوية، مساء أمس، يدمى قلوبا كثيرة عرفت فى هذا الرجل حكمة ومحبة وحسن المواطنة، ولقد غادر البابا شنودة دنيانا بعد أن كان خادماً لهذا الوطن – فى السراء والضراء.
وأضاف المرشح المحتمل، فى بيان أصدره اليوم، الأحد، أن أقباط مصر لجأوا دوماً لحكمة هذا الرجل واستعانوا بها فى تجاوز صعاب عديدة، وهم اليوم قادرون أن يستلهموا من هذه الحكمة ما يؤازر أنفسهم المتألمة.. إن قسوة اللحظة ترتبط بكونها تأتى فى خضم مرحلة انتقالية يمر بها الوطن ويحتاج فيها لحكمة رجال مثل قداسة الأنبا شنودة.
وأكد موسى أن الثقة دوماً تكمن فى أن ما زرعه الأنبا شنودة فى أبناء كل من أحبوه من شعب مصر سيبقى فى القلوب، وأن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية ستبقى دوماً عنواناً لا يخطئه أحد للوطنية المصرية.
وتقدم موسى بخالص العزاء لكل أقباط مصر ولكل من عرف هذا الرجل واحترمه وأحبه من المصريين ومن غيرهم.
موسى: لحظة ألم قاسية يعيشها الأقباط فى الوطن وفى المهجر بسبب فراق البابا
الأحد، 18 مارس 2012 04:24 م
عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عطالله
اصعب لحظة فعلا فراق البابا