أرسل المستشار موريس صادق، القبطى المقيم بأمريكا، وصاحب دعوات استقلال الأقباط سياسيا، برقية تعازى لكل الشعب المصرى فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الذى توفى مساء أمس.
وتقدم صادق لأول مرة بالشكر إلى كل من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى وأعضاء المجلس والدكتور الجنزروى رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب وأعضاء مجلسى الشعب والشورى، والدكتور محمد بديع فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين ولحزب الحرية والعدالة وحزب الوفد وحركة 6 أبريل ورؤساء تحرير الصحف والتليفزيون المصرى وسائر الأحزاب المصرية وفضيلة الإمام شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور على جمعه مفتى البلاد والمرشحين المحتملين للرئاسة وسائر المواطنين المصريين والأشقاء أبناء لبنان والعراق والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والرئيس أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفرنسى ساركوزى وقداسة البابا بندكت على تقديمهم العزاء فى البابا شنودة.
وأشار صادق فى برقيته التى حملت عنوان "هولاء أبناء مصر الأعزاء الذين ظهروا فى وقت الشدة" إلى تقديم عزاء لرجل لن يتكرر مرة أخرى.
وأكد صادق أن البابا شنودة الثالث سيظل داخل قلوب الأقباط والمصريين والعرب، وسيظل حبه لمصر دائماً وأبداً مثالاً فى الوطنية والحق.
لأول مرة.. موريس صادق يشكر المجلس العسكرى والإخوان لعزائهم فى البابا
الأحد، 18 مارس 2012 08:49 م