استخدمت قوات الأمن الغينية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق تجمع ضم أكثر من 1000 شخص من أنصار المعارضة فى العاصمة مما يسلط الضوء على زيادة حدة التوتر قبل الانتخابات المقررة فى يوليو تموز.
وتحتج المعارضة على اتباع أساليب تقول إنها غير نزيهة فيما يتعلق بالإعداد للانتخابات التشريعية التى تهدف إلى استكمال الانتقال من الحكم العسكرى، والإفراج عن ملايين الدولارات من المساعدات الخارجية لغينيا.
وأصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة، واعتقل آخرون فى الاشتباكات التى دارت فى الشوارع والتى عكست حالة الاضطراب السياسى التى تعيشها البلاد منذ وصول الرئيس ألفا كوندى للسلطة فى انتخابات شهدت تنافسا شديدا أواخر عام 2010 .
وقال أبو بكر سيلا المتحدث باسم جماعتى الائتلاف الرئيسى للمعارضة "اعترضوا على تجمعنا واعتقلوا أشخاصا رغم أننا كنا قد استكملنا جميع الإجراءات الإدارية الضرورية".
وتولى مجلس عسكرى إدارة شؤون غينيا لما يقرب من عامين قبل انتخاب كوندى رئيسا للبلاد، وتأجلت مرارا الانتخابات البرلمانية التى تعقب الانتخابات الرئاسية بسبب الخلافات السياسية.
وانهارت محادثات المعارضة مع الحكومة بشأن الاستعداد للانتخابات التشريعية المقررة فى الثامن من يوليو بسبب ما تقول شخصيات من المعارضة بأنها غير ممثلة على نحو ملائم فى اللجنة الانتخابية الوطنية.
قوات الأمن الغينية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع للمعارضة
الأحد، 18 مارس 2012 02:18 ص