فى قضيه قتل متظاهرى بورسعيد.. الدفاع يؤكد أن والد المتوفى محمد التميمى حرض الشاهد للتعرف على الضابط فى القفص ويطالبون بتفتيشه والتعرف عليه.. والشاهد: خرجت فى مظاهرات سلمية وأطلقوا علينا النيران

الأحد، 18 مارس 2012 05:21 م
فى قضيه قتل متظاهرى بورسعيد.. الدفاع يؤكد أن والد المتوفى محمد التميمى حرض الشاهد للتعرف على الضابط فى القفص ويطالبون بتفتيشه والتعرف عليه.. والشاهد: خرجت فى مظاهرات سلمية وأطلقوا علينا النيران صورة ارشيفية
محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنفت محكمة جنايات بورسعيد، فى جلستها اليوم الأحد، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس محاكمة مدير الأمن و3 ضباط المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحهم الميرى خلال يومى 28 و29 يناير الماضى، والتسبب فى قتل 3 والشروع فى قتل 25 آخرين، بالاستماع إلى شاهد الإثبات الخامس والطبيب الشرعى.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحى محمد وعضوية المستشارين محمد قاسم حسانين وطارق جاد المتولى.

بدأت الجلسة فى الثانية ونصف بحضور الضباط وإيداعهم قفص الاتهام، وهم اللواء صلاح الدين جاد أحمد، مدير أمن بورسعيد والعقيد شرف عزت عبد الحكيم، مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الأمير محمد، مدير إدارة التدريب، بمنطقة القناة للأمن المركزى والمقدم محمد السيد بقطاع الأمن المركزى.

واستمعت المحكمة إلى الشاهد الخامس أحمد على أحمد، 30سنة، مدرس، وطلب فى بداية شهادته حماية المحكمة، فرد عليه القاضى اطلب الحماية من ربنا لأن أنا بطلب حماية ربنا، والمفروض وإنت بتشهد تكون شهادة حق.

وقال إنه خرج يوم جمعه الغضب فى مظاهرة سلمية تندد بتردى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وكان عدد المشتركين من المظاهرة وصل إلى 10 آلاف متظاهر، وأثناء سيرهم فى شارعى الثلاثين وسعد زغلول بعيد عن قسم الشرطة، وأثناء ترديد الهتافات والشعارات، ومنها "يسقط يسقط حسنى مبارك"، فوجئ بأعداد كبيرة من المجندين بالأمن المركزى يقودهم أشخاص يرتدون الملابس المدنية قاموا بإعطاء التعليمات بالضرب، فبدأ المجندون بإطلاق النيران من بنادق بحوزتهم وغازات.

وأضاف الشاهد أنه ابتعد عن المتظاهرين بصحبة زميله محمد التميمى، ووقفا على الرصيف وفوجئا بشخص يرتدى جاكت أسود لا يعرف هويته يطلق النيران من بندقية، وفوجئ بسقوط زميله أرضا، وفتح فمه، واكتشفت سقوط أسنانه وتشوه وجه، وأشار إلى أنه أصيب بحالة إغماء وبعد إفاقته تبين وفاة زميله، وقال توقيت الضرب حوالى العاشرة ونصف مساء، فاعترض دفاع المتهمين، وقال إن شقيق المتوفى محمد التميمى قال فى تحقيقات النيابة إنه نقل إلى المستشفى قبل العاشرة فهذه شهادة زور، وقدم المدعين بالحق المدنى حافظة مستندات تحوى على 3 صور للمجنى عليهم وتعرف على اثنين منهم وقال إنهما التميمى ومحمد راشد.

وطلب دفاع المتهمين التعرف على الشخص الذى أطلق النيران وتوجه إلى القفص، وأشار على المتهم الرابع وقال هو ده إلى أطلق النيران، فأكد الدفاع أن الشاهد جلس مع أحد الأشخاص قبل بدء الجلسة بنقابه المحامين وعرض عليه صور للمتهمين وحرضه بالتعرف عليه، وقام دفاع المتهمين بالتلويح على أحد الاشخاص الموجودين بالقاعة وقال هو ده الشخص اللى كان معاه الصور، ونطلب من المحكمة الإذن بتفتيشه، وظل الضباط المتهمين من داخل القفص يطلبون من القاضى إثبات حقهم بتسجيل ماحدث فى محضر الجلسة، وتبين أن هذا الشخص الذى حرض هو والد المتوفى محمد التميمى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة