غدًا.. الإعلان عن الفائزين بمنح بينالى الشارقة للفنون 2012

الأحد، 18 مارس 2012 12:25 م
 غدًا.. الإعلان عن الفائزين بمنح بينالى الشارقة للفنون 2012 مؤسسة الشارقة للفنون
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعلن مؤسسة الشارقة للفنون، غدًا الاثنين، عن أسماء الفائزين بمنحة برنامج إنتاج بينالى الشارقة للفنون 2012، والتى تصل قيمتها حتى 200 ألف دولار تمنح للمشاريع الفنية المتميزة.

وانطلق برنامج إنتاج المنح فى عام 2009 كأحد البرامج الداعمة التى تتبناها المؤسسة لتشجيع الفنانين على الابتكار ودعم إنتاجهم الفنى، من خلال التمويل والمساعدة الاحترافية للفنانين وتمكينهم من تحقيق مشروعاتهم، وخصصت المؤسسة منحاً تصل إلى 734 ألف درهم (200 ألف دولار).

وقالت الشيخة حور القاسمى، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون: إنّ «برنامج الإنتاج يهدف إلى تحفيز القدرة على الابتكار من خلال توفير فرص الدعم والتمويل، وقد أسعدتنا كثافة وتنوع المشروعات التى استجابت للبرنامج منذ انطلاقته، ووضعتنا أمام مسئولية أكبر تجاه الفنانين المبدعين».

وقبلت طلبات المشاركة فى الدورة الجديدة بين شهرى ديسمبر الجارى وفبراير الماضيين، وتشمل المنح مختلف مجالات الفنون البصرية من أعمال التركيب والنحت والكتب الفنية وعروض الأداء، إلى جانب الموسيقى والأفلام والأبحاث النظرية ومجالات أخرى، منها العلوم والفلسفة. ومنذ إطلاق البرنامج تلقّت المؤسسة 500 طلب، وافقت على 28 منها.

مؤسسة الشارقة للفنون مبادرة نوعية جديدة تأسست لتطوير آليات النهوض بالفنون البصرية فى منطقة الخليج والعالم العربى، وبناء ركيزة مرجعية تعمل على استقطاب الفنانين والعاملين فى قطاع الفنون، وعلى اكتشاف واستشراف الواقع الفنى واستثمار الخامات الإبداعية الجادة، من خلال توفير فرص الدعم الحقيقى لها، والتعريف بها محليًا وعالميًا عبر برامج العروض الدولية، وبرامج التبادل الثقافى المشترك.
وتقيم المؤسسة حاليا برنامج لقاء مارس الذى يختتم أعماله غدا، بعد مشاركة واسعة استقطبت مجموعة من كبار نقاد الفن المعاصر ومقيمى العروض ومديرى القاعات، تناقشوا حول ترويج الفن والعلاقة مع الجمهور وجدل المحلى والدولى فى الفن.

وشارك من مصر عدد من الناشطين والفنانين ومديرى ومقيمى الأعمال، ومن بينهم طارق أبو الفتوح، وإلهام خطاب، ويليام ويلز (مؤسس تاون هاوس) دانيلا روس من مؤسسة ماس الإسكندرية، أميرة حنفى من قاعة آرت اللوا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة