لليوم الثانى على التوالى، ضربت عاصفة رملية شديدة بغداد الأحد، مما أدى إلى تردد عشرات المواطنين على المستشفيات بعد إصابتهم فى مشاكل فى الجهاز التنفسى، وأغلقت بعض متاجر المدينة أبوابها، ولم ير سوى سيارات قليلة فى شوارع بغداد.
وانخفض مستوى الرؤية إلى بضعة أمتار، واضطر معظم هؤلاء الذين تحدوا العاصفة ونزلوا إلى الشوارع، لارتداء أقنعة طبية أو تغطية وجوههم بأغطية.
وفى السياق ذاته، قال أطباء فى مستشفيات المدينة إن أناسا قدموا إليهم، يشتكون من ضيق فى التنفس ومشكلات أخرى فى الجهاز التنفسي.
وذكر الدكتور حسين الكعبى مدير عام مستشفى ابن النفيس إن الفريق الطبى استقبل حتى الآن 112 حالة مرضية ذات صلة بالعاصفة الرملية، مشيرا إلى أن معظم الحالات تحسنت بعد العلاج.
يشار إلى أن العواصف الرملية أمر متكرر فى بغداد، التى تفصلها عن الصحراء شريط رفيع من الأراضى الصالحة للزراعة بين نهرى دجلة والفرات.
