خسائر وإرباك بعد إضراب موظفى الخطوط الكويتية

أعلنت نقابة الخطوط الجوية الكويتية، القيام بإضراب "شامل ومفتوح" ابتداءً من أمس، وتعليق كافة رحلاتها حتى "تحقيق كافة مطالب العاملين فيها".

وكانت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، أصدرت بياناً، عن تعليق رحلاتها اعتباراً من أمس السبت، وجاء فى البيان الذى تناقلته وسائل الإعلام المحلية، "أن مؤسسة الخطوط تعتذر لعملائها عن تقديم خدماتها".

وأضاف البيان، أن الخطوط الكويتية ستمنح عملاءها بدائل لكافة الحجوزات، فالركاب الذين حصلوا على تذاكر ولم يبدأوا رحلاتهم بعد، سيسترجعون قيمة التذاكر، أو بإمكانهم تأجيل موعد السفر لحين عودة التشغيل، أما الركاب الذين بدأوا رحلاتهم، ولديهم تذاكر عودة، فيمكنهم تغيير موعد العودة، أو تحويل التذاكر إلى شركات طيران أخرى".

وتتمثل دوافع الإضراب فى مطالبة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بزيادات وبدلات، كانت قد تعهدت بها الحكومة الكويتية فى وقت سابق، إلا أنها لم تف بتعهداتها تلك، بحسب نقابة الخطوط الكويتية.

من جهته، قال محمد الهلال، العضو المنتدب بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، إن ديوان الخدمة المدنية رفع توصياته بشأن جميع طلبات نقابة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها، المتعلقة بالبدلات والعلاوات الخاصة إلى مجلس الوزراء، للبت فيها فى اجتماعه القادم، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وكان وزير المواصلات الكويتي، سالم الأذينة، ناشد موظفى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية العدول عن الإضراب، وقال فى تصريحات صحافية، إنه يشعر بمعاناة "هؤلاء العاملين، ويتعاطف معهم، ويسعى جاهداً لتحقيق مطالبهم".

يشار إلى أن الإضراب على وشك الدخول فى يومه الثانى، إذا لم تتوصل الحكومة إلى اتفاق مع نقابة الخطوط الجوية الكويتية، وهو ما يكبد الحكومة خسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات.