زادت حدة أزمة السولار بصورة كبيرة فى محافظة الدقهلية وتدخلت الشرطة لفرض الحماية الأمنية لمحطات بيع السولار والبنزين خصوصا المحطات الكبرى والتى تشهد تكدسا من السيارات والمواطنين بالجراكن على حد سواء.
ووقعت العديد من المشاجرات بين المواطنين وأصحاب السيارات على أولوية الشراء، وامتدت طوابير السيارات أمام المحطات لمئات الأمتار أمام البطء الشديد من العمل فى المحاطات نتيجة تزاحم المواطنين بالجراكن داخلها.
من جانبه قال إبراهيم رفعت حسيب، سكرتير الشعبة العامة للمخابز، إننا طالبنا فى الاجتماع الأخير لشعب المخابز بتوكيل خاص يعمل لحساب المخابز حتى نضمن حصول أصحاب المخابز على حصتهم حتى لا تتوقف.
وبالنسبة للأزمة فى الدقهلية، أكد أن بعض المخابز التى تعمل بالسولار هى التى تشعر بالأزمة وتصل نسبتها إلى حوالى 20 % من المخابز لأن باقى المخابز يعمل بالغاز إلا أن تلك النسبة تؤثر فى الإنتاج اليومى من الخبز.
وأكد إبراهيم رفعت حسيب على وجود مافيا تقف وراء أزمة المواد البترولية المتكررة تقوم بتهريبه إلى إسرائيل عن طريق السفن الإسرائيلية تقف فى عرض البحر المتوسط لتحصل من الصيادين المصريين على السولار المصرى المدعم بأسعار كبيرة مما يحقق للصياد دخل يومى لا يقل عن ألف جنيه فيما لو عمل بالصيد لا يحقق كل هذا المبلغ ويتم ذلك تحت سمع وبصر مباحث التموين، حيث يتم شراء السولار بواسطة سيارات كارو تقوم بتجميع السولار ونقله فى براميل عبر بواغيز بحيرة المنزلة.
جانب من أزمة السولار فى محافظة الدقهلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة