"النقابات المهنية" تعزى الأقباط فى وفاة البابا شنودة

نعت النقابات المهنية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى وفاته عن عمر يناهز 88 عاماً.

وقالت النقابات، فى بيان مشترك اليوم الأحد، أن الإخوة المواطنين من المسيحيين شركاء فى الوطن واستكمل البيان نتقدم بخالص العزاء للشعب المصر كله وللإخوة الأقباط فى وفاة أحد أهم قيادتهم الدينية البابا شنودة الثالث.

من جانبه، قال الدكتور سيف الله إمام وكيل النقابة العامة للصيادلة لقد فقدت مصر أحد القيادات الكنسية العظيمة التى كانت البلاد فى حاجة إليها فى هذا الوقت العصيب، ووصف إمام البابا برائد الوحدة الوطنية، متمنياً أن يمنح الله الإخوة الأقباط الصبر على هذا المصاب الجلل.

وأكد الدكتور محمد سيف أمين صندوق النقابة العامة للبيطريين، أن البابا شنودة الثالث، كان نعم العون لمصر كلها فى الشدائد وساهم فى خروجها من العديد من الأزمات بإعلاء روح الإخاء بين المسلمين والمسيحيين للتغلب على العديد من المكائد التى كانت تدبر لمصر من أجل التفريق بين مواطنيها وحفاظاً على النسيج الوطنى.

وأضاف الدكتور ماجد خلوصى نقيب المهندسين، أنه لم يلتقِ البابا سوى مرة وأحده فى حياته، لافتاً إلى أنه كان الأجراء على مناقشة القضايا الوطنية فى عهد الطاغية مبارك، مشيراً إلى أن كافة آرائه كانت حرة وبعيدة عن المجاملة.

وأشار الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين إنه كان زمراً كبيراً للوطنية ولن ننسى كلمته عندما قال "لم أصلى فى القدس إلا مع تحرير فلسطين"، لافتاً إلى موقفة الرائدة من القضايا الدولية وعلى رأسها النزاع العربى الإسرائيلى، خاصة القضية الفلسطينية.