طباخ خاص وملعب كرة سلة وفريق رعاية طبية.. فى سجن سيف الإسلام القذافى
نشرت الصحيفة تقريراً عن السجن المرتقب لسيف الإسلام، نجل الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، فى ضواحى العاصمة طرابلس، فى انتظار محاكمته، والذى يبدو أشبه بالفيلا المرفهة أكثر من كونه سجناً، حيث يحتوى على طباخ خاص وتليفزيون متصل بالقمر الصناعى وساحة للعب كرة السلة.
وتوضح الصحيفة أن سيف الإسلام سينتقل من سجنه فى مدينة الزنتان إلى هذا السجن، الذى تم بناؤه لاستيعاب سجين واحد بالقرب من العاصمة الليبية، وذلك خلال الأسابيع القادمة لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وتشير الصحيفة إلى أن المجلس الوطنى الانتقالى أعد هذا السجن داخل سجن الأحداث الذى تم إخلاؤه ليكون سيف الإسلام القذافى هو السجين الوحيد له.
وتوضح الأوبزرفر، التى تسنى لها رؤية هذا السجن من الداخل، أن يتضمن ساحتين كل واحداة منهما مغطاة بشبكة فولاذية، هدفها صد أى محاولة لإنقاذ القذافى الابن عبر طائرة هليوكوبتر. وتقول إن الزنزانة التى سيقيم بها لا يزال يتم إعداداها، وستكون مؤمنة بشكل كبير.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذا السجن مصمم بطريقة لا تجعل سيف الإسلام فى حاجة إلى مغادرته أبداً، حيث تسمح له بالانتقال بين زنزانته والساحات الملحقة به، فهناك ساحة لكرة القدم وأخرى لكرة السلة، كما أن أعمدته مطلية باللون الأبيض ونوافذه مطلية باللون الأخضر، بما يجعله أقرب لفيلا مرفهة أكثر من سجن.
وملحق بهذا السجن مسجد خاص وطباخ خاص ورعاية طبية على مدار 24 ساعة وتليفزيون متصل بالقمر الصناعى.
وتنقل الصحيفة تعليق أحد حراس هذا السجن، حيث قالت، لو جاء أوباما إلى هنا أو ساركوزى أو كاميرون، سيكونون سعداء للغاية، فهو مرفه جدا، فهذا ليس سجناً، بل منتجعا للعطلة. فى حين قال أحد الحراس الملتحين للمكان أيضا، إنه لا يوجد شىء واحد سينقص سيف الإسلام فى هذا المكان، فهذا السجن أشبه بالقلعة التى أعدت خصيصا لملك.
واعتبرت الأوبزرفر أن التأمين الكثيف المحيط بسجن القذافى دليل على خوف الحكام الجدد فى ليبيا من النفوذ الذى ربما لا تزال عائلة القذافى تتمتع به.

الإندبندنت..
"إف بى أى" يتدخل للتحقيق فى فضائح مردوخ
ذكرت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية أخبر شرطة سكوتلانديارد، أنه مستعد للتدخل فى حال فشل شرطة متروبوليتان فى التحقيق فى المدى الكامل للمخالفات التى تم ارتكابها فى إمبراطورية روبرت مردووخ الإعلامية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحذير جاء خلال لقاء بين جماعات تنفيذ القانون عبر الأطلنطى فى مقر وزارة العدل بلندن.
وتوضح الصحيفة أن كل الأدلة التى سلمتها شركو نيوز، كورب المملوكة لمردوخ فى قضية التنصت، تم تمريرها أيضا للمحققين الأمريكيين، فهذا الكشف الذى أدى إلى اعتقال أكثر من 20 شخصاًَ بينهم صحفيون بجريدة الصن، أدى أيضا إلى تحقيق منفصل من جانب الـ"سى أى أيه" لمعركة ما إذا كان نيوز كورب قد قدمت رشاوى لمسئولين فى روسيا، ويجمع المحققون الأمريكيون الأدلة المقدمة إلى لجنة ليفسون للتحقيق واللجان البرلمانية المختارة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قانونى مطلع على التحقيق الأمريكى قوله، إن "إف بى أى" أوضحت تماماً أنه لو فشلت الشرطة البريطانية فى هذا التحقيق، فإنهم سيتدخلون للعمل معاً.
وتقول الإندبندنت، إن المخاوف من إجراء تحقيق أمريكى ربما يؤدى إلى غرامات مالية كبيرة واحتمال صدور أحكام عقابية أكثر مما قد يكون عليه الوضع فى المملكة المتحدة، هو أحد الأسباب الذى شركة نيوز كورب تكثف جهودها لمساعدة الشرطة البريطانية فى الأشهر الأخيرة. ويعتقد على نطاق واسع أن أحد الأسباب هو تسليمهم للشرطة ملايين من رسائل البريد الإلكترونى التى ربما تحتوى على أدلة على جرائم، بما أثار استياء كثير من موظفيها.

الديلى تليجراف..
سلمان رشدى يتهم الحكومة الهندية بالجبن ويصف معارضيه بالمتشددين
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الكاتب الإيرانى المثير للجدل سلمان رشدى، الذى يحظى بلقب السير، اتهم الحكومة الهندية وبعض قادتها السياسيين بالجبن، لفشلهم فى الدفاع عن حريته وغيره من المفكرين، فى مواجهة الاحتجاجات من قبل من وصفهم بالمتشددين.
كما شن هجوماً حاداً على عمران خان، لاعب الكريكيت الباكستانى السابق، الذى اتجه مؤخرا إلى السياسة، بسبب انسحابه من مؤتمر عقد فى نيودلهى فى احتجاج على وجود سلمان بالمؤتمر.
وقال المؤلف الإيرانى، صاحب جائزة البوكر خلال مؤتمر نظمته مجلة "هند اليوم"، إن خان عاش حياة اللهو حينما كان شاباً، لكنه الآن يحاول إبرام صفقات مع الجيش والملالى فى سعيه نحو السلطة.
وقبل شهرين، تم إجبار رشدى على الانسحاب من مهرجان جيابور للأدب فى الهند عقب تهديدات واحتجاجات من قبل من وصفهم بالمتشددين الإسلاميين، بسبب الرواية المثيرة للجدل "آيات شيطانية" التى كتبها عام 1988 والتى أثارت استياء العالم الإسلامى.
بينما لاقى إجباره على الانسحاب من المهرجان انتقادات دولية للحكومة الهندية بسبب عجزها عن توفير الأمن وضمان حرية الكلمة والتعبير.

الفايننشيال تايمز..
الفايننشيال تايمز ترصد العلاقة المتدهورة بين البابا شنودة ورؤساء مصر.. ورحيل البابا يأتى فى وقت صعب للأقباط
نعت صحيفة الفايننشيال تايمز قداسة البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، وقالت إنه كان يتمتع بشخصية كاريزمية واحترام واسع بين الشعب المصرى.
وترى الصحيفة أن رحيل البابا يأتى فى توقيت صعب للأقباط، الذين يشعرون أنهم يواجهون مستقبلا غير مؤكد فى ظل سيطرة الإسلاميين، بمختلف مشاربهم، على الساحة السياسية.
وقاد البابا شنودة الكنيسة القبطية على مدى أربعة عقود صعبة شهدت انفجارات طائفية دموية استهدفت المسيحيين، وفق تعبير الصحيفة البريطانية.
وتسلط الصحيفة الضوء على علاقة البابا شنودة بالرئيس الراحل أنور السادات، الذى أمر بنفى البابا عام 1981 إلى أحد الأديرة، بعد انتقاده فشله فى تقويض المتطرفين الذين شنوا هجمات على الأقباط.
غير أن البابا كان قد بدأ بإثارة غضب السادات، حينما حظر على الأقباط السفر إلى القدس سوى بشرط تحرير الأراضى الفلسطينية، رغم توقيع السادات وقتها معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.
وبقى البابا فى منفاه حتى بعد اغتيال السادات على يد عناصر إسلامية متطرفة، باتت تلعب دوراً سياسياً فى مصر بعد الثورة، وأشهرهم الزمر، ورفع الرئيس السابق حسنى مبارك قرار النفى عام 1985.
وفضل بابا الإسكندرية بعد ذلك تجنب المواجهة العلنية مع القيادة السياسية للبلاد، مفضلاً اللجوء إلى قنوات خلفية للتفاوض على حلول لمشكلات الأقباط الذى كان يواجه طائفية متزايدة، وحاول اتخاذ نظام مبارك والحزب الوطنى الديمقراطى وقتها حصناً ضد التطرف.
ورغم أنه عملياً كان هذا يعنى تأييد الكنيسة لمبارك فى مقابل ضمان حماية المسيحيين، إلا أن السنوات الأخيرة من حكم الحزب الوطنى شهدت توترات بين الطرفين على إثر صعوبات جمة فى الحصول على تصاريح لبناء الكنائس، هذا علاوة على تزايد وتيرة الهجمات التى استهدفت الأقباط.
غير أن النشطاء من شباب الأقباط احتجوا على هذا النهج، خاصة بعد الثورة، حيث واجه البابا معارضة من هؤلاء الشباب الذين شعروا بالإحباط والفشل فى ضمان الحقوق.