الحزن يرتسم على مطرانية المنصورة وأحزاب الدقهلية تنعى البابا شنودة

الأحد، 18 مارس 2012 03:05 م
الحزن يرتسم على مطرانية المنصورة وأحزاب الدقهلية تنعى البابا شنودة مطرانية المنصورة للأقباط
الدقهلية - صالح رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتسم الحزن على المسيحيين فى مطرانية المنصورة للأقباط الأرثوذكس لوفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وانتظروا عودة الأنبا داود، راعى الكنسية الأرثوذكسية بالدقهلية، لإلقاء نظرة الوداع على البابا وترتيب مراسم العزاء للمسيحيين بالدقهلية.

وأصدر حزب المستقلين الجدد بيانا قال فيه "فقدت مصر رجلا وطنيا خالصا كانت له مواقف يشهد لها الجميع مسلمون وأقباط تلك المواقف التى سطرت سطورا جليلة لتاريخ مصر الحديث".

وأضاف البيان "لقد مات الرجل الذى كان صاحب فكر لم يؤثر فى مصر وحدها فحسب، ولكن أثر فى العالم كله ولا يستطيع أى مسلم أن ينسى موقف البابا شنودة من الاحتلال الإسرائيلى للقدس، حيث إنه صاحب أقوى قرار ضد هذا الاحتلال وحظر الحج إلى القدس لحين تحريرها من اليهود.

لقد مات الرجل الوطنى صاحب ألمقولة الشهيرة (مصر ليست وطنا نعيش فيه بل هى وطن يعيش فينا).

كما نعى حزب الأحرار بالدقهلية البابا شنودة الثالث وقدم الحزب خالص التعازى للإخوة الأقباط بمحافظة الدقهلية وداخل مصر وخارجها.

وقال حمادة عوضين، أمين الحزب بالدقهلية، وعضو الهيئة العليا للحزب إن الفقيد عمل على ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية، طيلة اعتلائه للكرسى البابوى، مؤكداً، أن مصر فقدت رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر مميزا للعمل المصرى المشترك والوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التى يواجهها الوطن.

وقال حمادة عوضين بالرغم من أن البابا شنودة كان يعانى من المرض منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، إلا أن المصريين قد أصيبوا بصدمة بعد الإعلان عن وفاته خاصة فى هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن وما يشهده من حالة ارتباك وضبابية فى المشهد العام وفى ظل ما يحاك لمصر من مؤامرات خارجية تستخدم الملف الطائفى للتفرقة بين المصريين الذين عاشوا طوال التاريخ كشعب واحد لا يعرف معنى للتمييز أو التفرقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة