الأوبزرفر: ملعب كرة سلة وفريق رعاية طبية فى سجن سيف الإسلام القذافى

الأحد، 18 مارس 2012 12:28 م
الأوبزرفر: ملعب كرة سلة وفريق رعاية طبية فى سجن سيف الإسلام القذافى سيف الإسلام القذافى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية تقريراً عن السجن المرتقب لسيف الإسلام ابن الرئيس الليبى الراحل، معمر القذافى، فى ضواحى العاصمة طرابلس، فى انتظار محاكمته، والذى يبدو أشبه بالفيلا المرفهة أكثر من كونه سجناً، حيث يحتوى على طباخ خاص، وتليفزيون متصل بالقمر الصناعى، وساحة للعب كرة السلة.

وتوضح الصحيفة أن سيف الإسلام سينتقل من سجنه فى مدينة الزنتان إلى هذا السجن الذى تم بناؤه لاستيعاب سجين واحد بالقرب من العاصمة الليبية، وذلك خلال الأسابيع القادمة، لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وتشير الصحيفة إلى أن المجلس الوطنى الانتقالى قد أعد هذا السجن داخل سجن الأحداث الذى تم إخلاؤه ليكون سيف الإسلام القذافى هو السجين الوحيد له.

وتوضح الأوبزرفر التى تسنى لها رؤية هذا السجن من الداخل أن يتضمن ساحتين كل واحدة منهما مغطاة بشبكة فولاذية، هدفها صد أى محاولة لإنقاذ القذافى الابن عبر طائرة هليكوبتر. وتقول إن الزنزانة التى سيقيم بها لا يزال يتم إعدادها، وستكون مؤمنة بشكل كبير. وتلفت الصحيفة إلى أن هذا السجن مصمم بطريقة لا تجعل سيف الإسلام فى حاجة إلى مغادرته أبداً، حيث تسمح له بالانتقال بين زنزانته والساحات الملحقة به، فهناك ساحة لكرة القدم، وأخرى لكرة السلة، كما أن أعمدته مطلية باللون الأبيض، ونوافذه مطلية باللون الأخضر، بما يجعله أقرب لفيلا مرفهة أكثر منه سجناً.

وملحق بهذا السجن مسجد خاص، وطباخ خاص، ورعاية طبية على مدار 24 ساعة، وتليفزيون متصل بالقمر الصناعى.

وتنقل الصحيفة تعليق أحد حراس هذا السجن، حيث قالت لو جاء أوباما إلى هنا أو ساركوزى أو كاميرون، سيكونون سعداء للغاية، فهو مرفه جداً. فهذا ليس سجناً، بل منتجع للعطلة. فى حين قال أحد الحراس الملتحين للمكان أيضاً إنه لا يوجد شىء واحد سينقص سيف الإسلام فى هذا المكان، فهذا السجن أشبه بالقلعة التى أعد خصيصاً لملك. واعتبرت الأوبزرفر أن التأمين الكثيف المحيط بسجن القذافى هو دليل على خوف الحكام الجدد فى ليبيا من النفوذ الذى ربما لا تزال عائلة القذافى تتمتع به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة