نعى اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (أيكور) العالم عامة ومصر خاصة فى فراق قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتضمن النعى: "قد جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعى، وأخيراً وضع لى أكليل البر الذى يهبه لى فى ذلك اليوم الديان العادل، وليس لى فقط، ولكن لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً.. عزاؤنا الوحيد أنك أصبحت بين الأربعة والعشرون قسيساً حول العرش، فليعطينا الله القدرة على احتمال ألم فراق انتقالك إلى الأمجاد السمائية السرمدية لتكون شفيعاً لنا أمام عرش رب المجد، عهدنا بك شجاعة وقت الشدائد وصبوراً وقت الآلام حكيماً عند الفتن حنوناً مع الأبناء، لتكن شفاعاتك من أجل مصر أمام عرش النعمة حتى تعبر هذا الوقت العصيب. تعزيات السماء للجميع ولينيح الله روحك فى فردوس النعيم بأحضان أبونا إسحق وإبراهيم ويعقوب".
