فيما رفضت أعداد كبيرة مغادرة الكاتدرائية، واستمروا يرتلون للبابا ويتقبلون العزاء، كما استمرت أعداد كبيرة أمام المقر تنظر إلى غرفة البابا شنودة التى يرقد فيها، فيما قام أقباط بتقسيم أنفسهم لمجموعات لتنظيف الكاتدرائية والمساعدة فى تجهيزها.
وأصر عدد من الأقباط على عدم مغادرة الكاتدرائية حتى يتم تشييع جثمان البطريرك يوم الثلاثاء المقبل، لاسيما بعد معرفتهم بقرار المشير طنطاوى بمنح الأقباط إجازة رسمية لمدة ثلاثة أيام حتى يتمكنوا من حضور مراسم وصلاة الجنازة، حيث تقرر أن تكون الإجازة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء لإلقاء نظرة الوادع على جثمان قداسة البابا شنودة.









