وفود حاشدة من 11 محافظة تشارك فى "أسبوع التسوق" فى بورسعيد

يوم تاريخى وبداية قوية فى ثانى أيام المبادرة التى أطلقها اتحاد شباب الثورة "أسبوع التسوق فى بورسعيد"، الذى بدأ أمس، الجمعة، بالصلاة التى أم المصلين فيها فضيلة الشيخ محمد حسان، حيث شهدت بورسعيد توافد جماهير حاشدة من 11 محافظة من محافظات الجمهورية أتت دعماً لمحافظة بورسعيد، والمشاركة مع أعضاء اتحاد شباب الثورة فى أسبوع التسوق، كما شهد اليوم الثانى من أيام أسبوع التسوق مشاركة واسعة من أحزاب الوفد والنور والحرية والعدالة، ومشاركة واسعة من بعض النقابات، كما قام المجلس القومى للشباب والرياضة بتسيير رحلات من محافظة القاهرة والمحافظات القريبة من بورسعيد، بجانب فتح المدينة الشبابية أمام شباب مصر القادمين من مختلف المحافظات منذ اليوم الأول، وشهد اليوم زيارات من وفود سياحية أجنبية وعربية وبعض المصريين بالخارج الذين أعلنوا مشاركتهم منذ فترة فى أسبوع التسوق.

وأكد تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أنها كانت مليونية، ومظاهرة كبيرة فى حب بورسعيد من كافة الحشود التى أتت من مختلف المحافظات، وأن هذه البداية القوية للأسبوع تبشر ببداية نجاح كبير، وأن هذه الحشود الغفيرة أبلغ رد على الشرذمة التى تبرأت من بورسعيد، ودحر لكافة الشائعات التى تم إطلاقها على الأوضاع فى بورسعيد.

وقال محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، إن جميع أعضاء اللجنة المنظمة لأسبوع التسوق لم يتوقعوا هذا النجاح الكبير، وهذه الانطلاقة القوية، مثنيا على المجهودات التى قدمها المجلس القومى للشباب والرياضة ومشاركته الفاعلة بتسيير الرحلات من المحافظات القريبة وفتح المدينة الشبابية أمام الشباب.

وتساءل محمد جاد النائب الوفدى عن محافظة بورسعيد، عن كيفية رفع أهالى بورسعيد الباسلة للعلم الصهيونى، وهو آخر عدو تم دحره ومقاومته من أهالى بورسعيد الذين قدموا دماءهم فداءً لوطنهم مصر عبر التاريخ، مضيفا أن هذه التهم الباطلة التى تلقى على بورسعيد الهدف منها بث الفرقة وإشاعة الفتن بين أبناء الوطن الواحد.

وأكد محمد حسنين، أمين عام الغرفة التجارى فى بورسعيد، أن هذا اليوم كان تاريخياً، والتجار لم يتوقعوا هذه المشاركة الكبيرة من كافة المحافظات، فمنذ انطلاق فعاليات الأسبوع شهدت أسواق بورسعيد انتعاشة قوية، وحراكا انعكس بالإيجاب على الشارع البورسعيدى عامة، وعلى الوضع الاقتصادى للمدينة بصفه خاصة.