محافظ مطروح يلتقى نواب "الشعب" لتطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات

أكد اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح، أن المحافظة تسعى لتوفير الخدمات الطبية بمطروح بالشكل اللائق للمواطنين، وذلك من خلال توفير كافة الإمكانات والأجهزة الطبية اللازمة، والدعم اللازم لجذب الأطباء والممرضات للعمل بمستشفيات مطروح.

جاء ذلك خلال اجتماع اللواء طه محمد السيد، محافظ مطروح مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى والجهاز التنفيذى لمناقشة عدد من الموضوعات، منها الموقف الصحى بمطروح، وأهم الاقتراحات لتطويره فى إطار العمل على توفير الخدمات للمواطنين خاصة الخدمات الصحية.

وأشار المحافظ إلى أنه تم توفير مبلغ 15 مليون جنيه لتجهيز أماكن إقامة للفريق الطبى بمستشفيات الضبعة والعلمين ومطروح وسيوه، من خلال إقامة عمارات سكنيه لهم بكل مركز، مع إرسال لجنة من مديرية الإسكان لمعاينة المبنى القديم لمستشفى سيوه لصيانته أو إزالته، كما طالب بحصر أعداد المرضى الذين قاموا بعمليات زراعة الكلى للوقوف على المبالغ المطلوبة لتكلفة العلاج بعد إجرائهم للعمليات الطبية، لتقديم المساعدة لغير القادرين منهم.

من جانبه أكد الدكتور محمود زهران وكيل وزارة الصحة بمطروح على ضرورة التنسيق لاستثناء المحافظات الحدودية ومنها مطروح من التوزيع الإقليمى للأطباء لقلة أعداد الأطباء بها، ووقف توزيع عدد 90 ممرضة من أبناء مطروح للخدمة الطبية فى مستشفيات خارج المحافظة، وتوزيعهم على مستشفيات مطروح.

وأشار زهران إلى أنه جارى التعاقد حاليا مع عدد 3 مديرين لمستشفيات سيوه والسلوم وبرانى، بجانب الإعلان عن التعاقد مع 20 طبيبا فى كافة التخصصات النادرة بالمحافظة بتكلفة 3 مليون جنيه سنويا.

و من جانبه أوضح بلال جبريل، عضو مجلس الشعب، عن مطروح أنه قدم طلب إحاطة بمجلس الشعب، مطالبا فيه بضرورة تفقد لجنة الشئون الصحية بمجلس الشعب للخدمات الطبية بالمحافظة، والوقوف على معاناة الأهالى من تدنى الخدمة الطبية، وضعف الأجهزة، وندرة الأطباء خاصة بالمدن والمناطق النائية، مشيرا إلى أن الدكتور الكتاتنى رئيس المجلس وافق على زيارة اللجنة، إلا أنه لم يحدد الموعد المقرر للزيارة.

كما طالب أعضاء مجلس الشعب خلال الاجتماع مع المحافظ بضرورة التنسيق مع القوات المسلحة لتشغيل المستشفى العسكرى بالسلوم لإمكاناتها العالية التى لم تستغل إلا وقت حدوث كسوف الشمس فى 29 مارس 2006، وذلك لخدمة أهالى السلوم، وكذلك المطالبة بفتح قسم تمريض لفتيات سيوه، لعدم وجود ممرضات بسيوه.