عبر الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، عن حزنه الشديد لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد.
وأكد "مجاهد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن قداسة البابا شنودة قيمة كبيرة وتاريخ أكبر من المحافظة على السلام والوحدة الوطنية فى مصر، لافتًا إلى أنه كان شخصية مثقفة كبيرة ويجيد اللغة العربية إجادة تامة ولا يخطئ فيها، كما أنه كان شاعرًا ويحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم، ويستشهد بها فى مواقف التسامح الدينى الرائع.
وشدد "مجاهد" على أن مصر خسرت قامة شامخة كبيرة، وأن عزاءنا فى رحيل البابا لا يقتصر على الإخوة المسيحيين فقط، بقدر ما يحزن عليه المصريون أجمعون، لأنه كان قامة لن ينساها التاريخ، لما له من عظمة إنسانية.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة ينعى رحيل البابا شنودة ويصف موته بالفاجعة
"عبدالهادى": البابا شنودة بث روح التسامح بين المصريين جميعًا