صفحة على "الفيس بوك" لدعم خيرت الشاطر مرشحاً للرئاسة

السبت، 17 مارس 2012 04:59 م
صفحة على "الفيس بوك" لدعم خيرت الشاطر مرشحاً للرئاسة صفحة على الفيس بوك لدعم الشاطر رئيساً للجمهورية
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن عدد من الشباب اليوم صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لدعم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين كمرشح لرئاسة الجمهورية، يأتى ذلك بالتوازى مع الأزمة التى تشهدها الجماعة حول عدم وجود مرشح للرئاسة تدعمه فى الفترة الأخيرة.

وقال أدمن الصفحة إن سبب تدشين هذه الصفحة هو أنه "يحب خيرت الشاطر لأنه دخل السجن مرة واتنين وتلاتة، وخسر أمواله مرة واتنين وتلاتة، ودمر النظام مشروعاته وأحلامه الاقتصادية والاجتماعية أمام أعينه، ولم يفكر فى الهرب أو الانسحاب من الساحة".

وأضاف قائلا "عندما تريد دولة بحجم مصر، تمر بحالة ثورية واقتصادها يعانى صعوبات وشعبها فى انتظار حدوث تحسن فى الأحوال، فلا يمكن فى هذا السياق أن يتحمل شخص بمفرده مسئولية إعداد هذا المشروع النهضوى الكبير إلا خيرت الشاطر".

ورصد الأدمن بعض مجهودات الشاطر من أجل نهضة مصر، قائلا "شق الشاطر طريقه إلى الخارج من أجل البحث عن أفق لمشروعه، فذهب إلى تركيا، بغرض حث الأتراك على زيادة الاستثمارات التركية فى مصر، واتصل بقيادات فى المجلس الانتقالى الليبى ليكون للعمالة المصرية دور فى إعادة الإعمار فى ليبيا، بالإضافة إلى اتصالات له مع السودان والمغرب وتونس من أجل إيجاد فرص للشركات الاستثمارية فيها".

وأوضح الأدمن قائلا "مع ملاحظة أن تحركات الشاطر ركزت على البلدان التى يحكمها الآن أحزاب بمرجعية إسلامية، أكرر ما قلته قبل أيام بأن هناك تحركات من الإخوان للتأكيد على أنهم رجال دولة، وتأتى إجراءات الشاطر فى هذا السياق، بالإضافة إلى أنها تلامس شعورا بأن الناخبين الذين حملوا الحرية والعدالة إلى الأغلبية البرلمانية سينتظرون ماذا سيقدم الحزب لهم؟".

وأضاف أدمن الصفحة "ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية فلن يتقبل الناخبون حجج الانتظار، وليس سرا أن بعض من منحوا أصواتهم لقائمة الحزب قال لسان حالهم: «نعطى أصواتنا لحزب كبير حتى يتحمل مسئولية إدارة البلد، وبقدر ما أعطت تلك القناعة أصواتا له فإنها تلقى بمسئولية وتحديات كبيرة عليه".

وقال الأدمن "مع تركيز الشاطر على البلدان المشار إليها وفى القلب منها تركيا التى خصها بزيارة، يبدو وكأنه يريد أن يبعث برسالة إلى المصريين، مفادها أن لحزبه مثلا أعلى هو حزب العدالة والتنمية التركى، وأن الحرية والعدالة المصرى سيكون شأنه شأن شقيقه التركى، ويقودنا ذلك إلى مشروع النهضة الشاملة الذى يعده الشاطر، فالحكم عليه سيكون بقدرته على النفاذ إلى قلب قضايا شائكة نفذت إليها الأحزاب الإسلامية التى فازت فى البلدان التى اتصل بها الشاطر".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة