رئيس هيئة المعارض: 15 دولة تشارك فى معرض القاهرة الدولى غداً

أكد أحمد الديب، رئيس هيئة المعارض، أنه يتوقع زيارة أكثر من مليون زائر لمعرض القاهرة الدولى، الذى يقام بأرض المعارض فى الفترة من 18 لـ30 من مارس الجارى.

وأن معرض هذا العام سيكون من الدورات المتميزة، لأنه يحقق زيادة عن الدورة الماضية فى عدد الدول والشركات المشاركة بنسبة 40%، حيث تأكد مشاركة 15 دولة وأكثر من 1000 شركة مصرية.

ومن أبرز الدول المشاركة الهند وباكستان تايلاند وفنزويلا والجزائر ونيجيريا وفلسطين والكويت.

وعن التسهيلات التى ستقدم هذه الدورة للعارضين هو تخفيض سعر الحجز للمتر عن العام الماضى، مراعاةً للظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر، وتشجيعاً للعارضين الوطنيين وزيادة التبادل والتجارة الداخلية، بالإضافة للتسهيلات الجمركية وإنعاش السوق المحلية وتسهيلات أخرى فى زيادة أماكن البيع المباشر والتسهيلات الجمركية والتخفيضات المقدمة للمستهلك المصرى والدعاية للمعرض، وهو الأمر الذى سيساعد على إقبال الجمهور لزيارة المعرض.

وعما أثير عن رفض مشاركة إيران فى المعرض، قال إن إيران لم تتقدم بطلب للمشاركة فى هذه الدورة، وأنه فى الدورات السابقة كان يتم رفض المشاركة الإيرانية، ولو تقدم الجانب الإيرانى بطلب للمشاركة فى هذه الدورة لن يرفض، وسيتم النظر فيه.

وعن تأخر الحملة الدعاية لفعاليات المعرض، قال إن الحملة الإعلانية والدعائية للمعرض لم تتأخر، ومن المقرر أن تبدأ بعد المؤتمر الصحفى الذى سيعقد غداً، الأحد، وبعدها ستبدأ الحملة الإعلامية.

وحول الاستعداد الأمنى لتأمين المعرض قال إن عدد الدول المشاركة وعدد الشركات يعتبر مؤشراً إيجابياً وثقة فى مصر وعودة الأوضاع إلى طبيعتها فى مصر، فالعامل الأمنى مهم والنجاح فى السنوات السابقة كان مرتبطاً بالاستقرار الأمنى.

وعن اتخاذه قراراً بإنهاء عمل 13 مستشاراً بالهيئة عقب توليه المسئولية، قال إنهم كانوا يكبلون الهيئة أعباء مالية كبيرة، وكثير من المهام التى كانوا يقومون بها يمكن أن يؤديها بشكل جيد العاملين الموجودين بالهيئة.

والتطهير عملية مستمر والهدف الرئيسى الآن هو تحقيق أهداف الثورة المصرية، وإن كل أوجه الفساد يجب محاربتها والقضاء عليها.

ونفى الديب اتهامات البعض للهيئة بتسقيع أرض الهيئة بهدف تخصيصها لجهات بعينها، قائلاً، إن ذلك مجرد شائعات واتهامات باطلة يروجها منظمو المعارض من القطاع الخاص، وإن مشروع أرض المعارض سيتم تنفيذه فى نفس المكان بعد إدخال بعض التعديلات على خطة تطويره، وسيتم تنفيذه بقرض ميسر من الحكومة الصينية.