خبراء معهد بروكينجز: استئناف المساعدات العسكرية لمصر يبعث رسالة خطيرة

السبت، 17 مارس 2012 11:32 ص
خبراء معهد بروكينجز: استئناف المساعدات العسكرية لمصر يبعث رسالة خطيرة الرئيس الأمريكى بارك أوباما
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت مجلة فورين بوليسى عن شادى حميد، مدير الأبحاث بمركز بروكينجز الدوحة، أن إعلان الإدارة الأمريكية عن عزمها استئناف المساعدات المالية لمصر بإرسال جزء على الأقل من 1.5 مليار دولار من المساعدات السنوية، إنما يبعث رسالة خاطئة نظرا للأزمة الحالية الخاصة بالمنظمات غير الحكومية.

وعلق حميد على هامش حلقة نقاشية أجراها المعهد بشأن مستقبل العلاقات بين القاهرة وواشنطن، أن مثل هذا القرار يبعث رسالة خطيرة للغاية فى الوقت الراهن بأن الولايات المتحدة ماضية نحو استئناف المساعدات العسكرية، رغم أن مصر تخوض حرب شعواء ضد المجتمع المدنى.

وأضاف: "هناك شعور بأن إدارة أوباما تتراجع حينما يحين وقت الحسم، وهذا يبعث رسالة مفادها أن تهديدات الولايات المتحدة جوفاء"، وأشار حميد أن تأييد الولايات المتحدة بين المصريين تراجع كثيرا خلال إدارة الرئيس باراك أوباما عما كان عليه فى ظل إدارة جورج دبليو بوش وأن خطاب الأول فى جامعة القاهرة لم يغير شيئا.

فخلافا للتصور العام بأن خطاب القاهرة فتح عهدا جديدا فى العلاقات الأمريكية العربية، فهذا لم يحدث، تابع باحث بروكينجز، فإذا كان المجلس العسكرى فى مصر افتعل أزمة منظمات المجتمع المدنى، فقد كان هناك بالضرورة أمرا داخل المصريين تجاه أمريكا استطاع استغلاله.

وقال خالد الجندى، الزميل الزائر بالمعهد، إن كل ما جرى على الساحة مؤخرا لا يعد تحولا فى العلاقات بين القاهرة وواشنطن بقدر ما هو تعميق أو تسارع فى الاتجاهات الموجودة مسبقا.

ولفتت تامارا كوفمان، مديرة مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط، إلى أن نقطة التحول فى العلاقة بين القاهرة وواشنطن باتت تلوح فى الأفق مع اقتراب الفترة الانتقالية من نهايتها، وانتظار تسليم السلطة التنفيذية إلى حكومة مدنية فى يونيو المقبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة