تقرير: 7 نجوم جار عليهم الزمان

السبت، 17 مارس 2012 09:59 ص
تقرير: 7 نجوم جار عليهم الزمان إبراهيم سعيد
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمة علاقة تربط بين كرة القدم والزمان، كلاهما دوّار لا يتوقف على شخصٍ أو عند حدثٍ، ويمنح المجد للمٌجد، ويُرسل المتخاذل إلى دوامة النسيان، وفى عالم الساحرة المستديرة الكثير من النجوم الذين "جار" عليهم الزمان، و"اليوم السابع" تسلط الضوء على أبرزسبعة نجوم فقدوا بريقهم.

1- عباس "الأهلى" من تهديد عرش الخطيب إلى "البورش"
محمد عباس، مهاجم الأهلى فى ثمانينات القرن الماضى، اسم قد لا يذكره الكثيرون، لكن يكفيك معرفة أن هذا اللاعب تنبأ له البعض بتهديد عرش محمود الخطيب نجم القلعة الحمراء الأسطورى على مّر التاريخ.

بدأعباس فى ناشئ الأهلى حتى صُعد للفريق الأول، بعدها سطع نجمه فى سماء بطولة الدورى، وجعل الخطيب يخشى على عرشه الذى تربع عليه كنجم نجوم الكرة المصرية، وواصل النمر الأسود صولاته فى الملاعب الخضراء، حتى وصل لمفترق الطرق، واختار عباس الطريق الخاطىء وانغمس المهاجم الفذ فى حياة اللهو وبدأ فى تعاطى المخدرات، وحاولت الإدارة الحمراء تعديل سلوكه لكن فات الأوان، ليُفاجئ الجميع بخبر فى صفحة الحوادث عن القبض على اللاعب الشاب فى قضية مخدرات، ويدخل بعدها السجن، و يخرج منه لا يعرفه أى إنسان، ودار به الزمان من نجم يشار له بالبنان لإنسان فقير يعيش فى إحدى عشش الخوص ولا يجد قوت يومه، ليختفى اسم كان يُمكن تسطيره بحروف من نور فى تاريخ الكرة المصرية.

2- تريزيجه "بطل العالم 98" يلعب فى الدرجة الثانية الأرجنتينى
"العقرب" الفرنسى دايفيد تريزيجيه، مهاجم منتخب فرنسا المتوج بلقب مونديال 1998، وحفر اسمه بحروف من نور بجنبات قوس النصر عندما أحرز هدفه الذهبى فى مرمى إيطاليا فى نهائى يورو 2000، ليقود "الديوك" إلى التتويج بلقب أوروبا والسيطرة على الكرة الأوروبية.

ويمتلك "تريزيجول" سجلأ حافلأ من الإنجازات سواء مع الديوك الزرق أو نادى اليوفنتوس العريق، وهو الهداف الأجنبى الأبرز فى تاريخ السيدة العجوز، كل هذه الإنجازات لم تشفع له بنهاية تليق باسمه، بعدما طرد من ناديه الإيطالى ، و خاض تجربة فاشلة مع نادى بنى ياس الإماراتى حتى زفت الصحف العالمية نبأ انتقال "العقرب" إلى نادى ريفر بليت أحد أندية دروى الدرجة الثانية الأرجنتينى.

3- إبراهيم سعيد من القمة للبحث عن "نادى"
إبراهيم سعيد اسم حير كل من تابع كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، لاعب دولى مثل المنتخب الوطنى وارتدى قميص الأهلى والزمالك والاسماعيلى والاتحاد، ولا يختلف أحد على موهبته الفذة، كواحد من أفضل اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية.

إلا أن هيما "الفائز بلقبين لأمم أفريقيا" أضاع مصيره بيديه، حتى أعطته كرة القدم ظهرها وتركته وحيداً، بعدما أثار المشكلات مع كل الأندية التى لعب لها ظناً منه أنه فوق الجميع، وأنه النجم الذى لا يمس، وهو ما أوصله الآن للجلوس فى منزله باحثًا عن نادٍ يضمه بعد جولات قصيرة فى أندية مختلف فى تركيا وأخرى فى لبيبا لم تكلل بالنجاح، ولا يزال البحث مستمرًا عن المدافع الموهوب، ونادى يضمه لعله يعلم أن غروره وضعه فى سلة النسيان!.

4- رضا عبد العال "الصفقة القنبلة".. "ضجيج بلا طحين"
رضا عبد العال، صانع الألعاب الأشهر فى التسعينيات، صاحب أشهر صفقة انتقال بين قطبى الكرة المصرية، عندما إنتقل من الزمالك للأهلى مقابل نحو 600 ألف جنيه، وهو رقم خرافى بمقاييس هذا الزمان، وتألق بالفعل عبدالعال مع الأهلى فى بداياته، وأحرز هدفاً تاريخياً فى مباراة الأهلى وجمهورية شبين موسم 1995/ 1996 حصد بطولة الدورى، إلا أن تعاقد القلعة الحمراء مع صانع الألعاب الفذ مجدى طلبة وتواجد وليدصلاح الدين، فتى الجماهير المدلل، دفع عبد العال للجلوس على دكة البدلاء لفترات طويلة، إلا أنه رغم تحقيقه مع الأهلى 9 ألقاب محلية مختلفة، قرر الاعتزال عام 1999، ليتجه إلى عالم التدريب لتصبح حياة هذا النجم بمثابة "ضجيج بلا طحين".

5- "جلجل" نجم الأحمر والأبيض " لم يُستدل على عنوانه"
محمد عبد الجليل أحد أكثر لاعبى الأهلى موهبة فى تسعينات القرن الماضى، سطع نجمه بشدة فى صفوف الأحمر، وتمكن من قيادته لحصد لقب دورى أبطال أفريقيا بعد هدفه التاريخى فى مرمى نادى أفريكا سبور الإيفوارى فى عقر دار الأخير بأبيدجان، ليُمهد طريق القلعة الحمراء إلى منصة التتويج.

إلا أن عبد الجليل دخل فى صدام مع مسئولى القلعة الحمراء وانتقل بعدها إلى الزمالك فى صفقة انتقال أحدثت جدلاً واسعًا، إلا إنه دخل فى صام مثير مع مدربه وقتها أحمد رفعت الذى سحبه من الملعب بعد 30 دقيقة فقط من مباراة الزمالك و الأهلى ليضع جلجل حداً لمسيرته مع الزمالك مبكراً جداً ليُسدل الستار على مشواره داخل المستطيل الأخضر و يتجه للجلوس على الدكة كمدرب مساعد فى فريق مصر المقاصة الذى يدربه طارق يحيى.

6- الإنجليزى جاسكوين انغمس فى "الإدمان" فترقى إلى "الإتجار"!
بول جاسكوين، نجم الكرة الإنجليزية فى الثمانينات ومنتصف التسعينات، صانع الألعاب الشهير بـ"جازا"، الذى أجاد تدمير مستقبله وألقى بنفسه فى غياهب النسيان بكل جدارة، لم يٌكمل "جازا" مسيرته للنهاية مع أى فريق إرتدى قميصه طوال مسيرته، ولقى مصير واحد فقط هو الطرد من أندية توتنهام وميدلسبره الإنجليزيين ولاتسيو الإيطالى ورينجرز الأسكتلندى و حتى اعتزل فى نادى بوستون يونايتد الأميركى بسبب إدمانه الكحوليات والمخدرات.

المؤسف فى أمر "جازا" أنه أضاع كل الأموال التى جناها خلال رحلة فى عالم الكرة على تناول الكحوليات ولعب القمار، مما دفعه للتحول إلى تجارة المخدرات فى شوارع أمستردام بهولندا، والتى تبيح بيع المخدرات علنًا ليكسب قوت يومه، بعدما فشل فى مهنة التدريب أو حتى التعليق والتحليل التلفزيونى لعدم إجادته فنون الحديث.

7- البرازيلى أدريانو القاطرة البشرية تعطلّت لـ "أسباب سلوكية"
يعد أدريانو، مهاجم الإنتر وروما والمنتخب البرزايلى السابق، أحد أبرز الأمثلة للاعب الذى يقضى على نفسه بنفسه، فاللاعب الذى لقب بـ"الإمبراطور" اشتهر بعدم التزامه وإدمانه للسهر والكحوليات مما دفعه للتنقل بين العديد من أندية، فبعد تمثيل عمالقة الكالشيو، عاد المهاجم الفذ إلى وطنه ليلعب فى الدورى المحلى.

جدير بالذكر فى مسيرة أدريانو هو أن أخباره لم تعد فى صفحات الرياضة على الإطلاق، وباتت فى صفحات الحوادث ، بعدما تم استدعاؤه عام 2009 للشهادة فى قضية اتجار مخدرات، واتهامه بإطلاق النار على صديقته منذ شهور قليلة.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

اشرف قاسم وليد صلاح الدين وحماده عبداللطيف

عدد الردود 0

بواسطة:

walid

جمال حمزة

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجزيرة

جمال حمزة ..

على نهج ابراهيم سعيد .. سيجور عليه الزمان ايضا ...

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيلاوى

محمد عباس وعلى خليل

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سامح زملكاوي 100%

أحمد بلال هو كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو خليل

من تواضع لله رفعه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الاهلاوى 1

عصام الحضرى

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

نعيب زماننا

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

البرنس و جمال حمزه ومحمد صيرى

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندرانى

فى رأيى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة