أكرم القصاص - علا الشافعي

أيمن نور

بثينة كامل

السبت، 17 مارس 2012 08:18 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدعوكم لمساندة بثينة كامل، لتصبح أول مرشحة فى تاريخ مصر لرئاسة الجمهورية.
ليست دعوة لاختيار رئيس، بقدر ما هى دعوة لعمل توكيلات، تمكن سيدة مصرية من الترشح للرئاسة.
بثينة كامل، خليط رائع لأفكار قاسم أمين، وأعمال هدى شعراوى، وثورية صفية زغلول..
هى خليط آخر بين الثورة والرومانسية، فثورية بثينة شديدة المثالية والرومانسية، وأمام حالتها يمكن أن نقول إن الثورة والرومانسية، وجهان لعملة واحدة هى بثينة كامل.
فالثورة والرومانسية بينهما مشترك رئيسى، هو وحدة الانفعال، لكنهما يختلفان فى الوسيلة، فالثائر ينقلب على الواقع، ويعمل على تغييره بالانفعال –من كل نوع– بينما الرومانسى، يحلم بالأفضل، ويبحث عن واقع أجمل، مستعينا بالأفكار والرؤى.
الزميلة العزيزة بثينة كامل جمعت بين الثورة، والرومانسية، بأكثر مما يجمع بينهما، فإذا تابعت أداء بثينة الثورى قبل الثورة بسنوات، تكتشف أنها غارقة فى الرومانسية، حيث قامت بتأسيس حركة ضد الفساد، وكنت أحياناً أشفق عليها من فرط رومانسيتها، فهى كمن ينخر فى جبل بدبوس.
قبل الثورة كانت بثينة، تحمل كاميرا فيديو صغيرة، وتجوب المحافظات، تصور تزوير الانتخابات، تدعو للثورة بمنتهى الرومانسية، والواقعية، فى ذات الوقت!
عندما خرجت من سجنى فى فبراير 2009، بدأت حملة لطرق الأبواب وكانت البداية من أسوان وبلاد النوبة، وكانت بثينة كامل أول من انفعل بالفكرة وتحمس للمشاركة فى هذه الجولات التى كانت تحضيراً رومانسياً لثورة ولدت فى 25 يناير 2011. كنا نطرق الأبواب لا طلباً لتأييد، بل طلباً لتغيير، عزّ علينا بالطرق الديمقراطية، فلم نجد سوى طريق الثورة.
عندما كنت أقول فى مؤتمراتى وجولاتى إن مصر حبلى فى ثورة، وإنها فى الشهر الثامن، فى اليوم التاسع والعشرين فى الساعة 23، كان البعض يتهمنى بالرومانسية، بينما كانت بثينة تحضر معنا المياه الساخنة لاستقبال المولود.
لم تكن يدا بثينة كامل أبداً فى المياه الباردة أو الفاترة، بل كانت دائماً فى المياه الحارة والملتهبة، غير عابئة بالمردود والثمن الذى طالما دفعته من وظيفتها وفرصها كمذيعة لامعة حُجبت عن الأضواء، بأكثر مما ظهرت تحتها بفعل مواقفها وحماسها ورومانسيتها.

شجاعة بثينة من طراز نادر، وحماسها صادق، ونقدها لاذع، وصوتها لا مرجعية له غير رأسها، وعقلها، وقناعاتها الوطنية المخلصة.
هناك من يرى أن بثينة كامل ظاهرة حماسية، أو سيدة انفعالية، أو كائنة إعلامية، أو سياسية تغلب عليها الهواية اكثر من الاحتراف، وأحسبها كل هذا، ولكنها قبل هذا وبعده هى سيدة مصرية بامتياز، وطنية بالمعنى الحرفى للكلمة.
دعوتى ليست –فقط– اعترافاً بفضلها ومساندتها لى فى انتخاباتى السابقة للرئاسة وفى سجنى، وبعده، بل هو اعتراف بفضل المرأة المصرية المناضلة قبل وبعد الثورة.. اعتراف بدور كريمة الحفناوى وجميلة إسماعيل، والدكتورة منى مينا، ومنى مكرم، وشاهندة مقلد، وسكينة فؤاد، وهبة عيد، وعزة بلبع، وغادة كمال، وسميرة إبراهيم، وجيهان وعزة شعبان وليلى سويف، وراجية عمران وفادية مغيث ونور الهدى زكى، ونوارة نجم وغادة الشهبندر، وإنجى حداد وعزة سليمان وأسماء محفوظ وغيرهن من نساء الثورة!
ربما لا تكون بثينة كامل أفضل من يحكم مصر الآن، لكن بالقطع من الأفضل لمصر أن يكون من بين المرشحين لحكمها امرأة مناضلة ورمز من رموز الثورة.
لذا أدعوكم لعمل توكيلات تؤيد حق بثينة كامل المرأة المصرية فى خوض الانتخابات حتى ولو لم تعطوها أصواتكم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو شهد

سيدة محترمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

no

عدد الردود 0

بواسطة:

ZAKEER

تأييد ام تنفتر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد الحميد

ماشي يا عم القائد

عدد الردود 0

بواسطة:

aymanabdelbaky

How Come!!!!!!!!!

a

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر الشهابى

المرأه هى صانعة الرجال ... وهى الجده والأم والأخت والعمه والخاله والزوجه والابنه .

عدد الردود 0

بواسطة:

مهند

كفايه مجاملات يا عم نور فهي لاتصلح رئيسة حي اصلاااااااااااا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا اؤيدها

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عبيده

خليط يصيب بالسرطان

عدد الردود 0

بواسطة:

بيتر

المرأة المصرية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة