نعت القيادة الفلسطينية، اليوم السبت، المناضل العربى المصرى رءوف نظمى عبد الملك المعروف باسم (محجوب عمر) صاحب كتاب "حوار فى ظل البنادق".
وقالت القيادة، فى بيان "كان الشهيد القائد (محجوب عمر) مثالا للتضحية والعمل الحركى، ومن المفكرين الذين أسهموا إسهامات كبيرة فى دفع الثقافة العربية والنضالية فى المنطقة إلى الأمام.
ومحجوب طبيب مصرى قبطى من مواليد محافظة المنيا بصعيد مصر عام 1932 وهو من مناضلى الحزب الشيوعى حتى سنة التحاقه بالثورة الفلسطينية عام 1967.
وقالت حركة فتح فى بيان تنعى فيه محجوب بثته الوكالة الفلسطينية الرسمية للإنباء، إنه ساهم فى "كتاباته وترجماته وخاصة كتابه "حوار فى ظل البنادق" فى إرساء فكر نير وتقدمى فى الساحة العربية وليس فقط الفلسطينى وكان له مقال أسبوعى فى صحيفة الشعب المصرية، أسهمت كثيرا فى تنوير وبلورة الرأى العام المصرى والعربى عن القضية الفلسطينية وتداعياتها الدولية".
وأضافت فى بيانها "كما ساهم بشكل كبير فى الوصول إلى ما وصلت إليه مصر من ثورة شعبية كبيرة للتحرر من الظلم والاستبداد وكان له حضور كبير فى المحافل العربية والدولية وقد تم تكريمه من قبل الرئيس محمود عباس بوسام القدس للإبداع الثقافى".
ورأت فتح، أنها برحيل محجوب "تكون الثورة الفلسطينية وحركة النهضة العربية بشكل عام قد خسرت مناضلا وفارسا ترجل قبل استكمال رسالته الحضارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة