الصحف البريطانية: مجتهد يفضح فساد العائلة المالكة السعودية على تويتر.. الأسد على علاقة عاطفية بالمرأة صاحبة الصورة العارية.. فيسك: قاتل الأفغان يجب أن يوصف بالإرهابى وليس بالجندى المختل

السبت، 17 مارس 2012 01:05 م
الصحف البريطانية: مجتهد يفضح فساد العائلة المالكة السعودية على تويتر.. الأسد على علاقة عاطفية بالمرأة صاحبة الصورة العارية.. فيسك: قاتل الأفغان يجب أن يوصف بالإرهابى وليس بالجندى المختل
إعداد إنجى مجدى و ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف
الأسد على علاقة عاطفية بالمرأة صاحبة الصورة العارية..
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن عددا من رسائل البريد الإلكترونى الشخصى الخاص بالرئيس السورى بشار الأسد، كشفت عن لغز صورة لامرأة عارية، وجدت بين إحدى هذه الرسائل التى تم قرصنتها مؤخرا من قبل جماعات المعارضة.

وكانت الصورة قد تم إرسالها إلى الأسد فى 11 ديسمبر الماضى، من قبل امرأة مجهولة ودون أى كلمات مرافقة، لكن أفرادا من المعارضة السورية يعتقدون أن هذه المرأة لديها حساب إلكترونى آخر تحت اسم مستعار، استخدمته لإرسال مزيد من الرسائل الحميمية للأسد.

وتوضح الصحيفة البريطانية، أن الحساب الإلكترونى الذى أرسل منه الصورة، تم إنشاؤه فى الأول من ديسمبر 2011، وقد أرسل بريدا للأسد يقول "مرحبا"، ثم أتت الإجابة بعدها بـ 18 دقيقة: "مرحبا ونصف".

وعلى مدى أسابيع، تبادل الطرفان رسائل غزلية، وأغانى رومانسية للمطربة اللبنانية فيروز، ويبدو أن الرئيس السورى أهدى صديقته شيئا ما.

وفى 17 يناير، تسلم الأسد بريدا إلكترونيا، من حساب آخر مكتوب فيه "أحبك"، وفى 25 يناير بريد آخر يحتوى فقط على الحرف "إكس" الذى يشير للقبلة.

وفى حين ليس هناك أى دليل مباشر على وجود علاقة جنسية بين الطرفين، إلا أن كشف العلاقة قد يسبب للأسد ضررا شديدا، مع سعيه لتأسيس جبهة مع زوجته أسماء البريطانية المولد، فى مواجهة العزلة الدولية المتزايدة.

وتشير بعض رسائل البريد الإلكترونى، إلى تشبث الأسد وقربه المتزايد من الفتاة مع ضراوة القتال فى سوريا، ففى 28 ديسمبر الماضى كتبت له: "إذا كنا أقوياء ونحن معا، فسنتغلب على الأمر معا.. أحبك". ورد الرئيس السورى: "ليس لدى قلق أو شك فى هذا الشأن".

كانت جماعات من المعارضة قد استطاعت اختراق الحسابات الإلكترونية الشخصية للأسد وزوجته، حيث كشفوا عن آلاف البريد الإلكترونى، الذى يحمل أسرارا جمة.


الفايننشيال تايمز
مجتهد يفضح فساد العائلة المالكة السعودية على تويتر..

تحت اسم "مجتهد" أثارت تغريدات شخص مجهول، تزعم فضح العائلة المالكة السعودية النقاش السياسى بالمملكة الخليجية، إذ يقوم هذا الشخص من خلال موقع تويتر بانتقاد العائلة المالكة والحديث عن فساد بعض أفرادها.

وفيما لا يعرف السعوديون من هو هذا "المجتهد" إلا أنه أثار نقاشا واسعا بين المجتمع السعودى، الذى يتوق للتعرف على هذا الشخص صاحب أجرأ التويترات حتى أنه تم وصفه بـ "النسخة السعودية من ويكيلكس".

ويقوم مجتهد منذ نهاية العام الماضى بنشر روايات ومزاعم حول فضائح فساد كبيرة متورط فيها أعضاء عائلة آل سعود، وفى إحدى التويترات يتحدث مجتهد إلى الأمير عبد العزيز بن فهد منتقدا فشله فى حل القضية السكانية رغم ما كان لديه من سلطة وقت أن كان فى الحكم.

وقد أثار اهتمام السعوديين خاصة من الشباب، غضب المؤسسة الدينية السعودية من "تويتر"، حتى الشيخ عبد العزيز آل شيخ مفتى السعودية وصف الشبكة الاجتماعية فى خطبة له قائلا: "لقت أصبح هذا الموقع منصبة لإلقاء التهم وترويج الأكاذيب من قبل الساعين للشهرة".


الجارديان:
والد زوجة الأسد قدم له نصائح حول التعامل مع الثورة

واصلت الصحيفة نشر تفاصيل جديدة، من رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بالرئيس السورى بشار الأسد وزوجته، وقالت إن بعضا من تلك الرسائل كشف عن أن والد زوجة الأسد، وهو طبيب سورى مقيم فى لندن قدم المشورة لصهره، بشأن كيفية تصوير الحملة التى يشنها على معارضيه للعالم.

وأوضحت الصحيفة أن فواز الأخرس، والد السيدة الأولى السورية البريطانية المولد قدم لصهره بعض الاقتراحات عن سبل التصدى للانتقادات، التى توجه لحكومته فى رسائل بالبريد الإلكترونى.

وتظهر الرسائل أن الاخرس (66 عاما) وهو طبيب قلب متخصص، فى أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن مواليد حمص كان يدعم زوج ابنته معنويا، ويقدم له المشورة فى شئون العلاقات العامة.

وتلفت الصحيفة أن الأخرس كان ينظر إليه باعتباره أحد العناصر التى تشجع الأسد على الاعتدال، وكان الرئيس السورى قد وصف معارضيه بأنهم "إرهابيون" و"عناصر جماعات مسلحة" تحركهم مؤامرة خارجية للإطاحة به.

وفى رسالة بالبريد الإلكترونى بتاريخ ديسمبر الماضى، أُرسلت للأسد كمدونة على الإنترنت، وصف الأخرس فيلماً وثائقياً عرضته القناة التليفزيونية الرابعة عن أدلة على أن وقوع عمليات تعذيب فى سوريا، ما هو إلا دعاية بريطانية، وأضاف أن الفيلم يمكن أن يقدم بعض المساعدة فى إعداد رد السفارة السورية.

وفى رسالة أخرى، اتهم الأخرس هيئة الإذاعة البريطانية بتبنى سياسة تشويه الحقائق، وتساءل لماذا يثير سقوط قتلى سوريين، هذا القدر من القلق لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقارنة بعدد القتلى فى ليبيا العام الماضى خلال عملية إسقاط الزعيم معمر القذافى.

وتطرق الأخرس فى رسائله إلى ما وصفه بالهجمات العنيفة غير الإنسانية على متظاهر حركلة احتلوا وول ستريت ولندن، إلى جانب "سياسة التعذيب" التى تنتهجها الولايات المتحدة فى معتقل جوانتانامو.

وفى رسالة قصيرة إلى ابنته أواخر ديسمبر، تساءل الأخرس عن صحة ما تردد عن تنظيم احتفال كبير فى رأس السنة فى ساحة الأمويين بوسط دمشق وقال: "إذا كان هذا صحيحاً، فهل هذا وقت مناسب؟". وقالت الجارديان إن الأخرس لم يرد على طلبات للحصول على تعليق قبل النشر.


الإندبندنت:
فيسك: قاتل الأفغان يجب أن يوصف بالإرهابى وليس بالجندى المختل

تناول الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك، فى مقاله اليوم بالصحيفة قصة الجندى الأمريكى الذى قام بقتل المدنيين الأفغان، وقال إن الجنون ليس سبب تلك المذبحة.

يقول فيسك إنه سئم من فكرة الجندى المختل التى يتم الترويج لها عادة، كلما يتورط أحد الجنود الأمريكيين فى حادث قتل مدنيين، وقال إنه كان متوقعا أن يتم الإعلان أن الرقيب البالغ من العمر 38 عاما، والذى قام بقتل 16 مدنيا أفغانيا، بينهم تسعة أطفال بالقرب من قندهار مختل، حسبما يقول خبراء الدفاع والصبية والفتيات التابعين لمراكز الأبحاث. وبدلا من أن يوصف هذا الجندى بأنه إرهابى شرير وطائش، وهو ما كان ليكون عليه الحال لو أن مرتكب الجريمة أحد الأفغان خاصة لو من حركة طالبان، فإنه وصف بأنه مختل.

ويرى فيسك أن تلك الكلمة "الهراء" هى نفسها التى تم استخدامها لوصف الجنود الأمريكيين، الذين عاثوا فى الأرض فسادا فى مدينة حديثة العراقية، أثناء الاحتلال الأمريكى للعراق، ونفس الكلمة استخدمت لوصف الجندى الإسرائيلى باروخ جولدشتاين، الذى قتل 25 فلسطينيا فى مدينة الخليل، وهو الأمر الذى ذكر به فيسك قبل أن يقدم الرقيب الأمريكى على فعلته فى قندهار.

وسخر الكاتب من التصريحات التى تشير إلى أن هذا الجندى مختل، وقال لو كانت تلك المزاعم حقيقية لكان بالأحرى أن يقتل هذا الجندى زملاءه الأمريكيين ويشعل النار فى جثثهم، لكنه لم يفعل ذلك، واختار أن يقتل الأفغان، وكان هناك اختيار.

أما عن سبب قتله الأفغان، فيقول إنه شاهد مؤخرا أحد زملائه وقد نسفت قدمه أمامه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة