
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة الإسرائيلية: قرار واشنطن حول تحويل المساعدات العسكرية لمصر سيتخذ الأسبوع المقبل
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت بأن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا بالنسبة لمسألة استئناف تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر البالغة أكثر من مليار دولار من عدمه.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الولايات المتحدة قد أعلنت عن تعليق المساعدات لمصر، بسبب قضية اعتقال عدد من النشطاء الأمريكيين من أجل حقوق الإنسان فى مصر وتقديمهم للمحاكمة.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن هيلارى كلينتون تجرى مشاورات مع أعضاء فى الكونجرس الأمريكى، وكذلك مع أعضاء منظمات غير حكومية حول مدى استيفاء مصر الشروط المطلوبة لاستئناف تحويل المساعدات خاصة فيما يتعلق بدفع الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وكشفت الإذاعة العبرية أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية حول تحويل المساعدات العسكرية لمصر سيتخذ الأسبوع المقبل.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الكنيست يستجوب وزير المالية الإسرائيلية لرفضه اعتبار غزة أرض عدو
طالبت اللجنة الاقتصادية بالكنيست الإسرائيلى والمنتدى القانونى لما يعرف بـ"أرض إسرائيل" باستدعاء وزير المالية يوفال شتاينتس لمناقشة رفضه إعلان غزة "أرض عدو" يحظر التجارة معها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه وفقا للمنتدى فإن شتاينتس رفض إضافة قطاع غزة إلى لائحة الدول التى يحظر التجارة معها، قائلا "إن مثل هذه الخطوة يمكن أن يكون لها عواقب سياسية واقتصادية وأمنية وأن تتهم إسرائيل بانتهاك الاتفاقيات المؤقتة مع السلطة الفلسطينية"، وأضاف "أن قرارا من هذا القبيل قد يؤثر على علاقات إسرائيل الخارجية".
ونقلت يديعوت عن المحامى الإسرائيلى آفى هارزهاف ممثل المنتدى القانونى فى إسرائيل قوله: "إن ادعاءات شتاينتس تثير السخرية نظرا لأن الفلسطينيين فى قطاع غزة أطلقوا تجاه إسرائيل خلال الأسبوع الماضى 200 صاروخ".
وأضاف هارزهاف "أن المنتدى يطالب لجنة المالية مناقشة هذه القضية والنظر فى تحويل الأموال إلى غزة، وفى الواقع إن غزة أرض معادية لإسرائيل ويجب اتخاذ إجراءات ذلك معها".
وكان شتاينتس قد دعا بنفسه الأسبوع الماضى إلى اتخاذ إجراءات إسرائيلية ضد قطاع غزة، قائلا "إن إسرائيل لا يمكنها أن تقبل بحكومة حماس فى غزة على المدى الطويل"، ودعا أيضا إلى استهداف قادة حماس، ووصف الوضع فى غزة بأنه لا يطاق.

صحيفة معاريف
إسرائيل تضاعف ميزانية بناء المعابد اليهودية فى القدس
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه منذ تولى رئيس بلدية القدس نير باركات منصبه عام 2009 وحتى اليوم تم مضاعفة الميزانية التى تخصصها إسرائيل لبناء منشآت ومعابد دينية يهودية فى المدينة.
وأوضحت كل من صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلى أن بلدية القدس أقرت فى عام 2009 ميزانية تزيد عن 10 ملايين شيكل مخصصة لبناء الكنس والمنشآت الدينية، ووصلت الميزانية فى عام 2011 إلى نحو 17 مليون شيكل، ومن المتوقع أن تصل الميزانية المخصصة لذلك هذا العام إلى 18.5 مليون شيكل.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلى إلى أن نائب رئيس البلدية دافيد هدارى من حزب "المفدال" الدينى المتطرف هو الذى يقف خلف هذه الزيادة المهولة فى ميزانية بناء المنشآت الدينية اليهودية فى القدس.
ونقلت الإذاعة العسكرية عن هارى قوله "أنا توجهت عدة مرات لرئيس البلدية بطلبات من أجل مضاعفة ميزانية بناء الكنس، وأنا مسرور لأن رئيس البلدية استجاب لطلبى وضاعف الميزانية وكنت سأكون أكثر سعادة فى حال تم زيادة الميزانية بمبلغ أكبر من هذا".
وقالت معاريف إن رحيل عزارى النائبة المجلس البلدى بالقدس أعربت عن غضبها من هذه الزيادة فى ميزانية بناء المنشآت الدينية، وقال "عندما يصل الأمر للميزانيات المخصصة للمنشآت الدينية فإن رئيس البلدية يجد الأموال لذلك، لا يوجد أى سبب يوضح لهث وجنون نير بركات فى بناء الكنس ومغاطس التطهر فى القدس".
فيما أشار مراسل الإذاعة العسكرية يوتام فروست إلى أنه تم استثمار نحو 4 ملاين شيكل هذا العام من أجل بناء مغطس للتطهر فى مستوطنة "بسجات زائيف"، وأيضا 5 ملايين شيكل من أجل بناء مغطس تطهر فى حى "كتمون" اليهودى ونحو 2 مليون شيكل من أجل ترميم مغاطس التطهر فى مدينة القدس بشكل عام، مضيفا أن القائمة تطول وتطول، على حد وصفه.
وردت بلدية القدس معلقة على هذا الأمر بقولها "إنه لم يتم تفعيل أى ضغوط على رئيس البلدية وميزانية بناء المنشآت الدينية اليهودية لم تتضاعف عن حجمها فى عام 2010 والميزانية التى يدور الحديث عنه تخصصها الحكومة لهذه الأمور".

صحيفة هاآرتس
إسرائيل تحسم استئناف العملية التعليمية فى مدنها الجنوبية اليوم
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن رؤساء البلديات والمجالس المحلية فى المدن الجنوبية سيعقدون مساء اليوم اجتماعا لتقدير الموقف الأمنى، وسيقررون اليوم إما استئناف التعليم أو استمرار تعليق الدراسة، وذلك فى ضوء استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة.
وأشارت هاآرتس إلى أنه تم تعليق الدراسة فى المدن والمستوطنات الجنوبية فى يومى الخميس والجمعة بأمر من رؤساء البلديات مخالفين بذلك أوامر الجبهة الداخلية التى أمرت باستمرار التعليم.
وكان رؤساء البلديات قد أكدوا أنهم لن يستأنفوا التعليم فى الجنوب حتى يستقر الهدوء بشكل مطلق، وصرح رئيس مدينة بئر السبع روبيك دانيلوفيتش بأنه لن يكون هناك تعليم إذا استمر إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى الصاروخ الذى سقط على إحدى المدارس فى بئر السبع خلال التصعيد الأخير ولحسن الحظ كان التعليم معلقا، الأمر الذى منع وقوع أية خسائر بشرية.
وأوضح دانيلوفيتش ورؤساء البلديات أنه طالما لا يوجد ضمانات لوقف إطلاق النار فلن يتم إرسال الأولاد للمؤسسات التعليمية.