الجيش السورى الحر يدعو العاهل السعودى لدعمه ماديا وعسكريا

دعا الجيش السورى الحر العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى التدخل لحماية الشعب السورى، ودعم الجيش السورى بالمال والسلاح، وقال المقدم المظلى خالد يوسف الحمود، فى رسالة إلى العاهل السعودى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن إيران وحزب الله والقوى الشيعية فى المنطقة يقومون بإبادة أهل السنة فى سوريا، نظرا لأن إيران ترى فى سوريا الفرصة الأخيرة لإعلان مثلثها الشيعى، ومن ثم تنطلق نحو ما تعتبره تحريراً للمقدسات الإسلامية فى السعودية وتحريرها من أيدى السنة.

وطالب الحمود فى رسالته العاهل السعودى بما أنه رأس دولة المقدسات الإسلامية دعم الجيش الحر بالمال والسلاح فى ظل الصمت الدولى إزاء المجازر التى يقوم بها النظام السورى، لافتا إيل أنه فى كل يوم يسقط عشرات الشهداء ويسقط مئات المصابين وتهجر العائلات.

واتهم مجلس قيادة الثورة فى العاصمة السورية دمشق النظام السورى بتنفيذ التفجيرين للذين وقعا فى العاصمة السورية دمشق، كما حمل المجلس النظام السورى المسئولية عن وقوع القتلى من المدنيين الذين سقطوا فى هذه التفجيرات.

وقال مجلس قيادة الثورة فى دمشق ببان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، إن النظام السورى قام بتنفيذ هذه التفجيرات حتى يظهر أمام العالم كضحية لتفجيرات وأعمال عنف وقتل، كما شدد البيان على أن عناصر المقاومة الموجودة فى سوريا هم من العسكريين المنشقين عن الجيش لسورى، وهم لا يقومون بأى أعمال من شأنها أن تصيب أيا من المدنيين.

وأضاف مجلس الثورة فى دمشق، أن شهود عيان على التفجيرين أكدوا أن سيارات الإطفاء كانت متواجدة قرب موقع التفجيرين، ولم تقم هذه السيارات بالانتقال إلى موقع التفجيرين إلا بعد مرور نحو 10 دقائق منه، كما أكد شهود آخرون أن الأطقم الإعلامية التابعة للتلفزيون السورى كانت قرب موقع التفجيرين، وأن هذه الأطقم اندفعت صوبه لتصوير أشلاء الضحايا، مشيرا إلى أن هذه الوقائع دليل على قيام النظام السورى بتنفيذ هذه التفجيرات.

وفيما يتعلق بالجهود الأممية لحل الأزمة السورية قال المبعوث العربيى والأممى إلى سوريا كوفى عنان، إنه سيوفد فريقا فنيا إلى دمشق الأسبوع المقبل لبحث اقتراح بنشر مراقبين دوليين فى المدن السورية، كما حذر من تداعيات الوضع السورى وتجاوزه إلى الدول المجاورة، لافتا إلى أنه سيواصل حواره مع النظام السورى رغم ردود دمشق التى وصفها بالمخيبة للآمال.

وفى السياق نفسه، ناشد عبد الحليم خدام، النائب السابق للرئيس السورى، رؤساء الدول العربية، الاتجاه للغرب لتشكيل ائتلاف عسكرى للتدخل من أجل إنقاذ الشعب السورى والمنطقة، وقال خدام فى تصريخات صحفية، "إن عدم التدخل العسكرى ستكون له نتائج وخيمة على المنطقة، وسيتحول الشعب فى مرحلة معينة إلى التطرف، وستكون سوريا ملاذاً لكل المتطرفين فى العالمين العربى والإسلامى.

وأضاف خدام، أن الأسد ليس أمامه خيار المصالحة مع الشعب السورى لأن الأمر مستحيل بعد هذه الجرائم والاحتقان الطائفى الذى أحدثه والعدد الهائل والمخيف من الشهداء، فلا يمكن لبشار الأسد أن يكون مقبولا فى سوريا بأى شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن الأسد سيعمل على إقامة دويلة علويلة فى منطقة الساحل إذا لم يستطع إخماد المظاهرات، وهو ما يعنى حرب طويلة الأمد فى سوريا.