استنكر المجلس الانتقالى الليبى فى أول تعليق له استخدام القوى فى التعبير عن رأيه فى الاشتباكات التى حدثت بين مؤيدى ومعارضى الفيدرالية فى بنغازى، أمس الجمعة.
وأشار المجلس إلى أن المجموعات التى خرجت لتأييد الفيدرالية كانت مصحوبة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، معتبرًا أن هذا الأمر خروج عن النظام ومخالف للقانون.
وطالب الانتقالى الحكومة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة المتسببين فى أحداث اليوم، والتى نتج عنها جرحى وإصابات من بين بعض المتظاهرين الذين نسأل الله لهم عاجل الشفاء. وطالب المجلس من جميع المواطنين فى مدينة الثورة بنغازى التزام الهدوء وعدم التصعيد، حتى نفوت الفرصة على من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار فى ليبيا.
هذا البيان استفز دعاة الفيدرالية اللذين أكدوا بدورهم أن ما حدث يخالف ذلك، لافتين إلى أن المظاهرة كانت سلمية، وأنهم تجمعوا فى ساحة الحرية فى بنغازى، رافعين شعارات ضد رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل، ووزير الداخلية فوزى عبد العال، وحرصوا على أن تكون مظاهرتهم سلمية، إلا أنهم فوجئوا بهجوم عليهم من قبل الرافضين لمبدأ الفيدرالية، مستخدمين الأسلحة لتفريق هذه المظاهرة بالقوة، وهو ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال رئيس اللجنة الأمنية العليا لمدينة بنغازي"فوزى ونيس"إن الأمر تحت السيطرة، والاشتباكات انتهت بين الطرفين دون سقوط أى قتيل". مؤكداً أن خمسة جرحوا خلال الاشتباكات، وهناك ثلاثة من الجرحى لم تكن إصاباتهم بالرصاص الحى، وإنما بالحجارة والأسلحة البيضاء".
اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الفيدرالية فى ساحة الحرية بـ"بنغازى"
السبت، 17 مارس 2012 12:41 م
اشتباكات – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
solo dz 16 الجزائر الحبيبة
حرب اهلية تلوح في افق ليبيا
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الجزائري
بعيد الشر يا صولو