تسلمت السلطات فى مدينة حلبجة بإقليم كردستان العراق، الحبل الذى تم بواسطته شنق القيادى البارز فى النظام العراقى السابق "على حسن المجيد"، وابن عم الرئيس صدام حسين، المعروف بـ "على الكيماوى"، والذى حكم عليه بالإعدام بسبب تورطه فى الهجوم على المدينة عام 1988، مستخدما فى ذلك الأسلحة الكيماوية والتى تسببت فى مقتل نحو 5 آلاف.
وقالت النائبة الكردية فى البرلمان العراقى "آلاء طالبانى"، إنهم استطاعوا الحصول على هذا الحبل، لكى يتم تعليقه على النصب التذكارى لشهداء المجزرة الموجود فى المدينة، مؤكدة أنهم كانوا يتمنون إعدام "الكيماوى"، فى ميدان عام بالمدينة إلا أن السلطات العراقية رفضت ذلك، لافتة، إلى أن الحصول على هذا الحبل يعتبر أقل ما يمكن أن يقدم لأهالى الشهداء الذين قتلوا فى المجزرة.
وكان "على الكيماوى" الذى صدرت بحقه أربعة أحكام بالإعدام، أحدهم على خلفية إدانته بمجزرة "حلبجة"، قد تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه فى 25 يناير عام 2010.
الجدير بالذكر، أن هذه المجزرة وقعت عام 1988، أثناء الحرب مع إيران، وحينها، تمكنت قوات البشمركة الكردية من السيطرة على مدينة حلبجة فى إقليم كردستان العراق، مما حدا بالجيش العراقى للتدخل وقامت مقاتلات عراقية بالتحليق فوق المنطقة وشنت على مدى خمس ساعات هجوما كيميائيا مستخدمة مزيجا من غاز الخردل ومواد سامة أخرى هى التابون والسارين وغاز الأعصاب.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة