أبو الفتوح: الشريعة الإسلامية أهم ما فيها كفالتها للحريات

أقام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ندوة بنادى 6 أكتوبر مساء أمس الخميس.

بدأت الندوة بعرض تاريخ الدكتور عبد المنعم منذ نشأته والمناصب التى تولاها، وتحدث خلالها عن القضية الفلسطينية وموقفه منها، مشيرا إلى أهمية قوة مصر السياسية والاقتصادية والعسكرية، لأن ذلك يتوقف عليه مدى قدرتها على مساندة القضية الفلسطينية من عدمه.

وعن موقفه المؤيد للشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع دون أختذالها فى الحدود قال: "إنها أشمل وأهم من ذلك وأعظم ما فيها كفالتها للحريات".

وأضاف أبو الفتوح أن قوة الدولة العسكرية التى تستنبطها من جيش قوى قادرعلى حمايتها فى أى وقت، وأن الدول القوية لن تكون مستهدفة من قبل الأعداء، وليس معنا أنك تملك جيشا قويا أن تستعد للحرب، ولكن لإرهاب الأعداء، كما يجب تسليح الجيش المصرى ذاتيا دون الاعتماد على قوى خارجية.

وأكد أبو الفتوح أن مصر دولة غنية وليس فقيرة، ولكنها أفقرت بسبب الفساد وسوء الإدارة، مستشهدا بتصريحات رجب أردوغان حينما سئل عن النهضة التى تمت فى تركيا فى فترة قصيرة، وكيف تم ذلك أجاب: "قضينا على الفساد".

وتحدث أبو الفتوح عن أهمية البحث العلمى واعتبره النواة التى تساعد فى بناء كافة المجالات داخل الدولة، وعن الاقتصاد قال إن هناك مشروعا تنمويا سيتم تفعيله إذا نجح، على ضفتى القناة التى لابد من استغلالها فى إقامة مشروعات صناعية تخدم السفن العابرة.