قالت هبة مورايف، ممثل منظمة هيومين راتيس فى القاهرة، إن الحكم فى قضية "كشف العذرية"، التى تقدمت بها سميرة إبراهيم، كان متوقعا، مضيفة "أن التركيز بدلاً من أن يكون على المسئول عن إصدار الأوامر للاختبارات العذرية تم التركيز فقط على شخص واحد، وهو الطبيب أحمد عادل، واعتبروه المتهم الرئيسى فى القضية.
وأضافت موريف لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، أن الانتصار فى هذه الحالة هو حدوث ضغط شعبى على القضاء العسكرى، ليكون رداً قوياً على الاعتداء العسكرى و"عدم احترام المصريين"، لاسيما النساء.
وِأشارت مورايف إلى أن لقاء جمعها بالمجلس العسكرى فى يونيو الماضى، وقال لها، "إن اختبارات العذرية كانت ممارسة عادية فى السجون العسكرية، لكن أوقف قرار المحكمة الإدارية إجراء مثل هذه التجارب فى ديسمبر من العام الماضى، وكانت هذه المرة الأولى للمحكمة أن تنتقد فيها الجيش لانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت ممثل منظمة هيومن راتيس أن قرار اختبار العذرية إهانة للمرأة المصرية، إضافة لما تعرضت له فى أحداث مجلس الوزراء من تعرية، مشيرة إلى أن المعركة من أجل المساءلة العسكرية ستكون طويلة.
هبة مورايف لـBBC: قضية "كشف العذرية" لم تكشف المسئول الحقيقى
الجمعة، 16 مارس 2012 11:55 ص