ملحق الدفاع المصرى بواشنطن: لا صحة لما يتردد عن شحنة أسلحة لمصر

الجمعة، 16 مارس 2012 11:46 ص
ملحق الدفاع المصرى بواشنطن: لا صحة لما يتردد عن شحنة أسلحة لمصر السفينة الأمريكية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى ملحق الدفاع المصرى بواشنطن اللواء محمد الكشكى، ما رددته منظمة العفو الدولية عن سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى مصر، ووصف ذلك بأنه "حديث مغلوط وملفق وعار من الصحة"، موضحا أن هذه السفينة لا علاقة لمصر بها، وإنها تتجه إلى دولة آسيوية.

وأبدى الملحق المصرى دهشته مما رددته منظمة العفو، من أن هذه السفينة فى طريقها من ميناء بولاية كاليفورنيا الشمالية إلى ميناء بورسعيد لتزويد قوات الأمن المصرية بهذه الأسلحة، موضحا أنه بالاستفسار البسيط ودون الحاجة لمتابعة هذه السفينة على مدى شهرين - كما قالت ذلك منظمة العفو فى بيان لها - سيتبين أن هذه الأسلحة والذخيرة موجهة إلى دولة آسيوية وليس إلى مصر، وأنها ستمر من خلال بورسعيد إلى قناة السويس فى طريقها إلى وجهتها النهائية.

وأكد فى هذا الصدد أن وكيل الشحن الخاص بهذه السفينة هولندى، مشددا على أن مصر ليس لها أى تعامل مباشر مع وكيل شحن هولندى بالنسبة لنقل المعدات والذخائر، حيث إن ما يصلها من الولايات المتحدة من أسلحة وذخائر يتم عن طريق وكالات شحن أمريكية باتفاق الطرفين.

وفى رده على استفسار بشأن هذه السفينة وسبب ما ذكرته المنظمة الدولية، أعرب ملحق الدفاع المصرى فى واشنطن اللواء محمد الكشكى عن دهشته من البيان الذى أصدرته المنظمة بهذا الشأن، مشيرا إلى أن مصر بدأت تستعيد الأمن وأصبح الشعب واعيا بالحاجة الماسة إلى الأمن خلال هذه المرحلة الانتقالية المهمة من تاريخ مصر وذلك بعد ما شهدته البلاد من أحداث بسبب ترويج بعض الجهات لتصريحات عارية عن الصحة تستهدف الوقيعة بين مختلف القوى التى تسعى لاستتباب الأمن فى مصر.

وتساءل الملحق المصرى عن سبب هذه الضجة بشأن هذه السفينة على وجه الخصوص، خاصة أن مصر تتلقى شحنات الأسلحة والذخائر الموجهة إليها طبقا لما هو متفق عليه مسبقا مع الجانب الأمريكى. وقال إنه ربما تكون المنظمة أخطأت وفعلت ذلك دون قصد، وفى هذه الحالة فإنه يتوقع منها أن تصدر تكذيبا لما أعلنت عنه خاصة من منظمة لها تقديرها وتعمل على خدمة الإنسانية وليس إثارة الشعوب.


موضوعات متعلقة:


ننشر صورة السفينة الناقلة للأسلحة القادمة من أمريكا لمصر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة