مظهر شاهين: ما يحدث فى انتخابات الرئاسة إهانة لمصر والمصريين.. كيف نحاسب السفيرة الأمريكية على سفر المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى ونحن من سمح لهم بالسفر.. على الأمة العربية التوحد ونبذ الانقسام

الجمعة، 16 مارس 2012 02:22 م
مظهر شاهين: ما يحدث فى انتخابات الرئاسة إهانة لمصر والمصريين.. كيف نحاسب السفيرة الأمريكية على سفر المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى ونحن من سمح لهم بالسفر.. على الأمة العربية التوحد ونبذ الانقسام الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم
كتب محمد رضا وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن ما يحدث فى انتخابات الرئاسة حلقة فى سلسلة الإهانة والتقليل من شأن كل شىء وهو الذى يسعى إليه أعداء الوطن، متسائلاً، لماذا لم يتم وضع ضوابط وشروط للترشح لهذا المنصب الرفيع؟.

مستنكراً فتح باب الترشح للرئاسة على مصراعيه للعالم والجاهل وتجار المخدرات وما هو غير لائق لهذا المنصب على حد قوله، قائلاً: إن أعداء الثورة يريدون أن يصلوا بنا إلى أن نستشعر بأن الثورة هى التى وصلت بنا إلى هذا الحد من التقليل والمهانة، وأنها قد أضاعت كل شىء من هيبة الوطن.

وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم، بأن البعض يرى أن زيادة عدد المتقدمين للترشح للرئاسة دليل على الحرية والديمقراطية التى نعم بها الشعب المصرى عقب ثورة 25 يناير، فى حين يرى البعض الآخر أنها إهانة للمنصب خاصة بعدما تم إلقاء القبض على أحد المتقدمين للترشح بحوزته لفافة "بانجو"، منتقداً عدم وضع شروط حاسمة لمنصب رئيس الجمهورية باعتبارها أكبر دولة عربية وإسلامية، وأنه لا يمكن أن يتقدم لها تاجر مخدرات.

وأكد خطيب عمر مكرم، على أن الوطن فى أمس الحاجة الآن إلى التجرد والتضحيات، لا البحث عن مناصب وكراسى ومصالح شخصية، متسائلاً لماذا لا يتم التوافق على اثنين من المرشحين.

وأشار شاهين، إلى أن هناك جهات تنادى بالمصالحات والعفو عن المتهمين من قتلة المتظاهرين من رموز النظام السابق وبين الشعب، قائلاً إن هناك أشياء لا يملك الشعب فيها حق التنازل، مؤكداً على أن أصحاب الدم هم فقط من يملكون حق التنازل والعفو، موضحاً ذلك بأنه يجب أن تصدر أحكام أولاً ضد هؤلاء المتهمين، ثم يطلب من ذوى الحق التفاوض أو التنازل.

مستشهداً فى ذلك بعفو الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة، بعد دخوله مكة ومن موقف قوة، وليس وهو فى المدينة وإلا كان عفو عن ضعف وذل، وأن العفو عن رموز النظام السابق سوف يفتح الباب لانتشار الفساد والسرقة.

متسائلاً هل أصبح العدل أمراً مستحيلاً، موجهاً حديثه إلى القوات المسلحة والقضاء والشعب، هل عجزتم فى تحقيق العدل فيكم، أم أصبح تحقيقه مستحيلاً، قائلاً: إن ثقتنا فى الشعب والقضاء فى تحقيق العدل كبيرة، ولا يزايد علينا أحد فى حبنا واحترامنا للقضاء، خاصة أن هناك من يتصيدون لنا الأخطاء ليلصقوا بنا تهمة العزم على كسر القضاء والقوات المسلحة.

وعن قضية التمويل الأجنبى قال شاهين، عجبت ممن يريدون محاسبة السفيرة الأمريكية عن تلك القضية قائلاً: إن المسئولية الأكبر تقع على من أعطى البراءة للمتهمين والسماح بدخول الطائرة الأمريكية بأن تهبط فى أرض مطار القاهرة دون تصريح، مشدداً على ضرورة أن يتم الإعلان عن المسئول، خاصة أن المجلس العسكرى ينكر مسئوليته والقضاء يتبرأ من المسئولية متسائلاً إذن من المسئول هل الشعب هو المسئول؟، فيجب معرفة المسئول عن إطلاق سراح المتهمين فى تلك القضية ومحاسبتهم.

وقال شاهين، إن أعدائنا يريدون تمرير اليأس لنا وإفقادنا الثقة فى مواصلة طريق الديمقراطية وتحقيق العدل والحريات فى وطننا، واليأس هو أخطر عدو فى تلك المرحلة للثورة والوطن وعلينا مواجهته، وعدم التطرق إلى الحزن والندم على ما فات أو الخوف من المجهول، ولكن علينا أن نتوكل على الله وأن نكمل المسيرة.

وانتقد شاهين تحول بعض المنابر الإعلامية إلى "مكلمة" للخلافات الشخصية دون الحديث عن مستقبل البلاد وخريطة طريق للنهوض بها، مطالباً أصحاب المنابر الإعلامية باستضافة أصحاب الخبرات فى شتى المجالات خلال برامجهم من أجل المساهمة فى نهضة البلاد.

ووجه شاهين حديثه إلى وزير الداخلية متسائلاً، عما أثير فى بعض وسائل الإعلام مؤخراً عن وجود ضابط من الأمن الوطنى أمام مقر البرلمان، وقال هل وجوده لحماية مقر الوزارة كما أدعى، أم لتحريض المتظاهرين على اقتحام مقر البرلمان كما قال شهود العيان، مطالباً نواب البرلمان بتوضيح تلك الأمور للرأى العام وتوضيح المحرض الحقيقى فى أحداث بورسعيد ومجلس الوزراء على سبيل المثال، مؤكداً على ثقة الشعب التامة فى نواب البرلمان حتى الآن.

وناشد شاهين، الأمة العربية بضرورة التوحد والعودة إلى وحدة الصف مرة أخرى، وعدم التطرق للخلافات والتفرق وتصفية الحسابات، قائلاً ليس هذا بالوقت المناسب للفرقة، بل علينا التوحد للتصدى لأعداء الأمة والتوجه لنصرة إخواننا فى فلسطين وتحرير المسجد الأقصى والعمل بآيات الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة