أكد الدكتور محمد حبيب، النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، أن جماعة الإخوان المسلمين ستتراجع عن موقفها الرافض لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، راهنا ذلك بتحقيق أبو الفتوح تقدما فى السباق الرئاسى.
وقال الدكتور محمد حبيب، خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج نادى العاصمة الذى يذاع على الفضائية المصرية: رغم أن الإخوان كانوا صادقين جدا فى قرارهم بفصل أبو الفتوح من الجماعة، بعد إعلان نيته الترشح للرئاسة، وإعلانهم عدم دعمه، إلا أنهم سيتراجعون عن ذلك عندما تميل الكفة لصالح أبو الفتوح، وتحديدا إذا ما دخل جولة الإعادة مع أحد المرشحين.
وأضاف حبيب: الإخوان ذبحوا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عندما قرروا فصله، وكشف أنه كان رافضا لقرار أبو الفتوح بالترشح للرئاسة، إلا أنه قرر أن يقف إلى جواره حتى لا يتم ذبحه مرتين، مشيرا إلى أنه إذا كان الإخوان يريدون أن يبعثوا برسالة تفيد أنهم لا يريدون أن يتصدروا المشهد السياسى، فكان من الممكن تجميد عضوية أبو الفتوح وليس فصله، خاصة أن الرجل لم يخالف ثوابت فكر الجماعة.
وفجر حبيب مفاجأة بتأكيده أنه طالب بضرورة قطع جميع العلاقات بين حزب الحرية والعدالة وبين جماعة الإخوان، إلا أن آراءه لم يلتفت إليها، مؤكدا أن الحزب هو الذراع السياسية للجماعة وملتصق فى جسد اسمه جماعة الإخوان المسلمين، وهذا الجسد له رأس هو مكتب الإرشاد، ومجلس شورى الجماعة قائلا: لذلك سيظل حزب الحرية والعدالة على كتف جماعة الإخوان يرضع من ثدييها.
وأكد حبيب أن نسبة التصويت المرتفعة التى حصل عليها حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية لم تكن لقناعة الناخبين بالقيادات الحالية للحزب، وإنما لأن الجماعة لها تاريخ كبير من النضال عمره أكثر من 80 عاما شهدت قياداتها على مداره كل أنواع التعذيب من الأنظمة المتعاقبة، لذلك كان التصويت بمثابة رد فعل ورد للجميل، مشيرا إلى أن استمرار تأييد المواطنين للإخوان يتوقف على أدائهم فى البرلمان، أو فى الحكومة الائتلافية التى ستشكل بعد انتخاب الرئيس.
وكشف حبيب عن أن تضارب تصريحات الإخوان وقيادات الحرية والعدالة بشأن سحب الثقة من حكومة الجنزورى مقصودة وفق اللعبة السياسية، مؤكدا أن هذه التصريحات مجرد مشاغبات ليس إلا.
وأكد حبيب أن عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى مصر لا يتعدى بضعة مئات من الآلاف، موضحا أن الواحد منهم يساوى أكثر من ألف مواطن عادى، لأن الأمر فى النهاية يتعلق بالعقيدة، مشيرا إلى أن نسبة الشباب فى الجماعة كبيرة جدا.
ونفى حبيب تكوين حزب يضم شباب جماعة المسلمين، لأن ثقافة الإخوان تحول دون ذلك، كاشفا عن أن عددا كبيرا من شباب الجماعة عرضوا عليه نيتهم ترك الجماعة، إلا أنه رفض وأثناهم عن ذلك.
محمد حبيب: "الإخوان" ستتراجع عن موقفها مع "أبو الفتوح".. وتصريحاتهم عن سحب الثقة من الحكومة ليس إلا مشاغبات.. والعدد الحقيقى للجماعة لا يتعدى بضع مئات من الآلاف.. وأثنيت الشباب عن ترك الجماعة
الجمعة، 16 مارس 2012 03:12 م
الدكتور محمد حبيب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جمال
ارحم نفسك شوية انكشف ...... هذة جماعة مباركة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/سامى صلاح
مش ممكن
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الدق
احنا ما صدقنا لقينا تيار سياسى ماسك نفسه مش كفاية خيبتنا فى الاحزاب الكرتونية اللى مش عارف
عدد الردود 0
بواسطة:
د/سامى صلاح
اين العهد
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ساره
رساله الي الدكتور محمد حبيب
عدد الردود 0
بواسطة:
د/سامى صلاح
اين العهد
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء أحمد محمد محمود
"الإخوان" لن ولمتتراجع عن موقفها مع "أبو الفتوح".
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري
كفاك
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر المحمدى
أصبحت ضيفاً دائما ً على وسائل الإعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
ابواسامه
عد الى بيتك