كابول: نفضل الوساطة السعودية مع طالبان ومكتب الدوحة ليس له صفة سياسية

الجمعة، 16 مارس 2012 11:18 ص
كابول: نفضل الوساطة السعودية مع طالبان ومكتب الدوحة ليس له صفة سياسية وزير الخارجية الأفغانى د. زلماى رسول
الرياض (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر وزير الخارجية الأفغانى د. زلماى رسول أن المفاوضات بين حكومة بلاده وطالبان شأن أفغانى خالص، وأنهم فى أفغانستان يفضلون وساطة السعودية أو تركيا.

وقال فى حوار مع صحيفة "الرياض" نشرته اليوم: لن نقبل بأن يقوم أحد بالحديث والتفاوض نيابة عنا.. مشيراً إلى أن قطر لن تكون الدولة الوحيدة الحاضنة للمفاوضات، ولن تقتصر المحادثات فقط عليها، وأن مكتب طالبان فى الدوحة لن تكون له صفة سياسية.

وطمأن الوزير الأفغانى حكومة إسلام آباد القلقة من الوجود الهندى فى أفغانستان، مؤكداً أن دور نيودلهى اقتصادى وليس له علاقة بالجانب الأمنى، وقال إن "بلادى لن تسمح بأن تكون أراضيها منطلقاً لأى عمل عدائى ضد أى من جيراننا".

واعتبر د.زلماى رسول قضية المخدرات فى بلاده قضية معقدة وتحديا لأفغانستان، مشيراً إلى أن أحد الحلول للقضاء على هذه التجارة إيجاد بديل للمزارعين الذين يقومون بزراعة المخدرات، ومكافحتها فى الدول المستهلكة لضمان كسادها.

وحول قيام القوات الأجنبية فى أفغانستان بارتكاب جريمتين الأولى حرق نسخ من القرآن والثانية قتل مدنيين عزل بواسطة جندى، أعرب رسول عن "اعتقاده بأن مثل هذه التصرفات التى ارتكبتها القوات الأجنبية لن تقبلها أى دولة، خاصة جريمة حرق القرآن التى لن يقبلها أى مسلم، ولهذا كانت ردة فعل الشعب والحكومة الأفغانية قوية، وأرسلنا رسالة قوية للأميركيين، واعتذر الرئيس الأميركى باراك أوباما عن هذه التصرفات، وأدان هذه الجريمة بقوة، وعبرنا عن عدم قبولنا لها، وبأن لا تتكرر، وكذلك الحال بالنسبة للجندى الأمريكى الذى ارتكب مذبحة بحق مواطنين أفغان عزل، وبالرغم من أن هذه الحادثة معزولة وقام بها فرد واحد، إلا أننا أكدنا ونادينا بضرورة تقديم مرتكبها إلى العدالة وأن ينال جزاءه".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، قال" إيران جار رئيسى لأفغانستان، ولدينا حدود مشتركة طويلة، وأننا حافظنا على علاقات جيدة معها، وسوف نستمر فى ذلك على ذات الأسس القائمة على عدم التدخل فى الشؤون الداخلية لكل دولة".

يذكر أن الوزير الأفغانى زار السعودية خلال الأسبوع الحالى، وبحث مع وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الأفغانية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

حياكم الله يارض الجهاد

والله يثبتكم على طاعته

عدد الردود 0

بواسطة:

هههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههه

مكتب الدوحة ليس له صفة سياسية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة