شباب الإخوان يحررون توكيلاتهم للرئيس القادم على الفيس بوك فقط.. ويؤكدون التزامهم بقرار "شورى" الجماعة عن المرشح القادم .. د.صبحى عطية: مرشح الجماعة له رصيد عند المصريين جميعا.. ولن ندعم شخصا مجهولا

الجمعة، 16 مارس 2012 02:05 م
شباب الإخوان يحررون توكيلاتهم للرئيس القادم على الفيس بوك فقط.. ويؤكدون التزامهم بقرار "شورى" الجماعة عن المرشح القادم .. د.صبحى عطية: مرشح الجماعة له رصيد عند المصريين جميعا..  ولن ندعم شخصا مجهولا توكيلات شباب الإخوان على الفيس بوك
الدقهلية - صالح رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين على الفيس بوك نموذجا لتوكيل مرشح الرئاسة قاموا بتحريره على طريقتهم الخاصة، مؤكدين خلاله على التزامهم الكامل بالمرشح الذى تنتهى إلى الشورى داخل الجماعة، حيث قاموا بالكتابة أمام اسم المرشح: ما ينتج عنه الشورى فى جماعة إخوان المسلمين ثم تستقر عليه الجماعة وأمام اسم شهرة المرشح: مصرى وطنى يحب مصر، وأمام بطاقة رقمه القومى: ماتفرقش المهم مصرى من بيننا.

وفى محضر التوثيق قالوا "إنه فى يوم: أن بايعت والتزمت ببيعة وميثاق جماعة الإخوان المسلمين، حيث حضرت: وبايعت والتزمت أمام الله ثم أمام نفسى وجماعتى التى أشرف بالانتماء إليها، الموثق بمكتب توثيق: التزامى أمام نفسى التى أحترمها، محافظة: أى مكان على وجه الأرض فيه الإخوان المسلمون".

وقال أحد شباب الجماعة "نحن نثق فى جماعتنا وقيادتنا ومجلس شورى الجماعة، وما سنتفق عليه سنرشحه، لأن المنتسبين للجماعة يعلمون كيفية اتخاذ القرار، فهو رأى الجماعة ككل، وإن اختلفت الآراء، لأن من ثوابتنا الشورى، ونقول رأينا داخل الجماعة بكل حرية، وعندما تؤخذ الشورى تكون ملزمة لجميع الأعضاء".

واستطرد محمد عبد الفتاح "أحد الشباب" على حديث زميله "توجد بعض وسائل الإعلام التى تروج لفكرة وجود انشقاقات داخل الجماعة بسبب المرشح للرئاسة، وهذا أمر غير موجود على أرض الواقع.

من جانبه نفى الدكتور صبحى عطية "المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية وجود فارق فى الجماعة بين شبابها وشيوخها، فالجميع يتربى على مائدة واحدة، ويأخذ من زاد واحد، والجميع ينظر إلى مصلحة الوطن، والإخوان جميعا على قلب رجل واحد، وما ستستقر عنه الشورى فى شعب الإخوان والمناطق والقطاعات، حتى دوائر الإخوان تلتزم معنا وتنتظر القرار.

وأضاف الدكتور صبحى عطية قائلا: "سوف نتعاون مع جميع الفصائل فى المجتمع بصفة عامة، بحيث يخرج رئيس لدولة عظيمة ومحورية مثل مصر، فرئيسها القادم ليس رئيسا لمصر فقط، ولكن له دور محورى فى المنطقة كلها، ونتمنى أن نعبر الفترة الانتقالية بصورة سريعة، وتكون عندنا حكومة معبرة عن الإرادة البرلمانية و الشعبية.

وأكد صالح علينا الانتظار حتى إغلاق باب الترشيح، للتأكد ممن سوف يتقدم ومن سيتراجع، وعندنا نموذج البرادعى الذى تراجع عن الترشيح، فوظيفة الرئيس ليست سهلة ونبحث عن شخصية بمواصفات تليق شخصية إدارية على مستوى عال، ويمكن أن يلتف حوله الشعب المصرى ويساعد فى استقرار الأمن، وليس شخصية تمثل النظام القديم أو امتدادا له، ولن يكون شخصية عسكرية، ويتمتع بالروح الثورية، ولن يكون مرشحا من الإخوان، أو سبق له أن كان من الإخوان.

وانتهى الدكتور صبحى عطية بالقول "إن عدم دعمنا للمرشح فى فترة الترشيح أعضاء ونواب يؤكد أن هذا المرشح له رصيد داخل الشعب المصرى، فلن ندعم شخصا مجهولا، ولا رجلا من خلف الستار، فمؤسسات الجماعة درست كل تلك الأشياء، وليس للجماعة أو حزب الحرية والعدالة مصلحة ذاتية أو آنية وإنما نعلى مصلحة الوطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة