خبير عسكرى: على الشباب مواجهة مؤامرات التقسيم التى تتعرض لها مصر

الجمعة، 16 مارس 2012 01:11 ص
خبير عسكرى: على الشباب مواجهة مؤامرات التقسيم التى تتعرض لها مصر جانب من الندوة
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت بجامعة المنيا، أمس، ندوة بعنوان "الوعى القومى وثورة 25 يناير، تحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة بقاعة الحاسب الآلى، حاضر فيها اللواء أركان حرب الدكتور ممدوح حامد عطية واللواء أركان حرب دكتور طلعت أحمد موسى، وبحضور الدكتور ضياء المغازى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد أحمد السيد عميد كلية الآداب، وجاء ذلك فى إطار الموسم الثقافى للجامعة.

وأكد الدكتور المغازى ضرورة التقاء الأجيال التى صنعت مجداً لمصر مع أجيال المستقبل من طلاب الجامعة، للتعاون من أجل بناء مستقبل مصر، موضحا امتنانه للعسكرية المصرية ودورها البارز والعظيم فى تاريخ البطولات والتضحيات التى نفخر بها أمام العالم.

وأوضح الخبير العسكرى اللواء طلعت موسى أهمية مخاطبة شباب 25 يناير جيل الثورة من خلال اللقاءات لتأثيرهم فى تغيير المجتمع المصرى، وطالبهم بضرورة التضامن بين الشعب والجيش لبناء المستقبل ومواجهة المؤامرات التى تتعرض لها مصر، وخاصة مؤامرات التقسيم، رافضاً استخدام لفظ الشرق الأوسط والدعوة والتركيز على مسمى الوطن العربى، مضيفا أن أمريكا تهتم بدول البترول العربية لتعظيم هيمنة إسرائيل لأنها جزء من أمريكا، وهذا ما جاء فى تصريح الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن أمن إسرائيل مقدس.

واستعرض موسى، خلال الكلمة، آليات تحقيق هذه الأهداف التى تضر بمصلحة الوطن العربى وإشاعة الفوضى الخلاقة بين دول المنطقة وإقامة العلاقات المزدوجة بين نظام الحكم ومنظمات الشعب واستخدام سياسة القوى الناعمة وازدواجية المعايير.

كما أوضح الخبير العسكرى، أن المشاريع التى سعى إليها الغرب للتقسيم وتحويل الدول العربية إلى دويلات من خلال عدة مشروعات بدأت بمشروع برنارد لويس عام 83، والشرق الأوسط الجديد عام 1994، والشراكة الأورومتوسطية عام 1995، ومشروع الشرق الأوسط الكبير عام 2004، مضيفا أن مصر مستهدف تقسيمها إلى 5 دويلات، ولمواجهة هذه التحديات لا بد من تحقيق الأمن والاستقرار ونبذ الخلافات الدينية والطائفية والحزبية والقضاء على الفساد الداخلى فى قطاعات الدولة، وبناء مؤسسات دستورية فاعلة تعبر عن الإرادة الحقيقية لمختلف طوائف الشعب وانتهاج سياسات خارجية تحقق استقلالية القرار وعدم التبعية وتقريب طابع القومية، ونبذ القطرية بين العرب وعودة التضامن ونبذ الخلافات.

وأشاد اللواء ممدوح عطية، فى كلمته بشباب الثورة، وطالبهم بضرورة الاهتمام بالمجالات القومية المتخصصة، وإنشاء مشروع قومى للجامعة تشارك فيه الكليات النظرية والعملية والطلاب لخدمة المجتمع المحيط ونبذ جميع الخلافات الطائفية والدينية، لأننا كلنا مصريون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة