فجر شقيق أحد المتهمين فى واقعة اختطاف حفيدى إسماعيل عثمان بعد القبض عليهم، مفاجأة، بأنه لا يعرف شيئا عن الواقعة إلا منذ عدة أيام قبل القبض على شقيقه وآخرين، حيث لاحظ ظهور علامات الثراء على شقيقه وأنه اشترى منزلا بـ300 ألف جنيه.
وأكد الشاهد أن شقيقه اعترف له بأنهم قاموا باختطاف نجل رجل الأعمال الشهير وأخذوا منهم الفدية، وأضاف فى التحقيقات بأن السيدة المتهمة كانت على علاقة غير شرعية بالمتهم يونس وأنهم هم من دبروا تلك الواقعة واستعانوا بشقيقه وأقاربهم.
وأوضح أن المتهمة كانت تسكن أمام الفيلا مع زوجها الجزار، وكانت تراقب الأطفال وعلمت وقت دخولهم وخروجهم من الفيلا، فانتظر المتهمون الأطفال فى مكان بعيد عن الفيلا واختطفوهم أثناء مرورهم بالمنطقة، حيث اتصلت بهم وأكدت لهم أن الأطفال يخرجون من المنزل.
ومن جانبهم أنكر المتهمون الثلاثة رجال والسيدة أمام عبد الحميد الجرف وأسامة حنفى وكيلى نيابة حوادث جنوب الجيزة بعدما وجه لهما تهمة الخطف وإثارة الرعب للأطفال، وأكد المتهمون أنهم لا يعلمون عن تلك الواقعة أى شىء وأنهم لم يخطفوا أحفاد عثمان، وليس لهم أى علاقة بالواقعة من الأساس.
فيما كشفت التحقيقات التى أجراها محمد الطماوى وكيل أول النيابة بأن السيدة كانت على علاقة غير شرعية بأحد المتهمين وأنه من عدة أشهر اختفت من منزل زوجها الجزار وهربت إلى عشيقها، وقام زوجها بالإبلاغ عن الاختفاء، وأبلغ الشرطة أنها كانت عند أحد أقاربها لإغلاق المحضر بعدما علم بوجودها عند عشيقها، وكشفت التحقيقات بأن المتهمة هربت مرة أخرى من زوجها عقب استلام الفدية من إسماعيل عثمان وهربت مع عشيقها، وقام المتهمون بالنصب على زوجها لأخذ مبلغ 500 ألف جنيه كفدية لهما لإعادة زوجته إليه وادعوا اختطافها ولكن التحريات قد كشفت هروب السيدة مع المتهم، وتبين من تحريات المباحث وفريق البحث ظهور الثراء على المتهمين بشراء أحدهم لمنزل وآخر سيارة، واعترف المتهمون بمحضر الشرطة باعترافات تفصيلية عن واقعة اختطاف أحفاد الزعيم الراحل أنور السادات فأمر هانى عبد التواب رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول للنيابات بحبس 3 رجال وسيدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات كما أمرت بإخلاء سبيل شقيق أحد المتهمين الهاربين كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار اثنين آخرين من المتهمين واستدعاء أصحاب العقار الذى تم بيعه لأحد المتهمين لسماع أقوالهم.