عقد عدد كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية مؤتمرا، بفندق جراند حياة اليوم الجمعة، لإعلان إنشاء مشروع رئاسى للثورة يسانده تيار وطنى جامع يضم شخصيات سياسية ووطنية من مختلف الفئات والألوان السياسية بالمجتمع يمثلون فريقا رئاسيا، مؤكدين أن هذا المشروع الرئاسى فى مواجهة المشروع العسكرى.
وقال الدكتور عمار على حسن لـ"اليوم السابع"، إن فكرة المشروع الرئاسى للثورة فكرة جماعية تخلقت للنقاش وتضم رموز وطنية من مختلف الاتجاهات والتيارات للتصدى لصفقة الرئيس التى يطرحها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن هذا المشروع ضد فكرة وصول رموز النظام القديم لرئاسة الجمهورية.
وأشار حسن إلى أن الهدف من المشروع خلق تيار وطنى لمساندة مشروع رئاسى من الثورة، وبداية لصنع مسار سياسى بديل حقيقى، وليس لإعادة إنتاج الزعيم، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية، خاصة بعد التشتت والتفرق الذى أصاب القوى السياسية والثورية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو الرابع، حيث تم عقد لقاءات سابقة خلال الشهرين الماضيين تم خلالها دعوة رموز وشخصيات وطنية لمناقشة الفكرة.
وأوضح المشاركون فى المشروع الرئاسى للثورة فى بيان لهم قائلين: "منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى اليوم مرت الثورة المصرية بمخاض عسير وتحديات قاسية، وتعرضت الثورة المصرية لمحاولات متكررة ولا زالت لاحتوائها ومحاولة اختراقها وتفريغها من مضمونها، عن طريق قوى متعددة تكالبت عليها داخليا وخارجيا وإقليميا، من أجل استعادة مصر إلى موقعها القديم كمجرد سمسار إقليمى فى سياستها الخارجية، والاستنزاف لقوى اجتماعية قديمة ساندت ولا زالت تساند النظام الفاسد والمستبد الذى كان يمثله الرئيس المخلوع حسنى مبارك".
وأضاف البيان قائلا: "فى ظل الصراع بين قوى ثورة 25 يناير المجيدة من جهة وقوى نظام الفساد والاستبداد التى مازالت تمسك بمفاصل ومفاتيح الدولة، استشعرت رموز القوى الوطنية الثورية الجديدة مخاطر هذه المرحلة وصعوبة المعركة ذاتها، فتنادت من كافة التيارات السياسية والروافد الفكرية والثقافية لإنشاء تيار وطنى رئيسى لإدارة هذه المعركة الكبرى والتى تتخذ من انتخاب رئيس جديد للدولة رمزية خاصة، نظرا لما يمثله هذا الموقع من حساسية خاصة خاصة فى النظام السياسى المصر".
وأشار البيان إلى أن القوى القديمة تتجمع من أجل انتاج رئيس يحفظ للنظام القديم عناصر بقائه ومكونات استمراره، بينما بالمقابل مازالت القوى الثورية لابد وأن تقدم بديلا يمثل مسار هذه الثورة وتعبر عن حرية الشعب فى اختيار الرئيس.
وأوضح البيان قائلا: "إن هذا التنادى الوطنى للتيار الرئاسى فى ساحة الثورة المصرية، هو إدراك لخصائص اللحظة ومخاطر المرحلة وصعوبة المعركة الفاصلة التى تتخذ من شعار "اختيار الرئيس" عنونا لها، لذلك قرر هذا التيار أن يضع المسألة أمام الشعب المصرى وقواه الحية فى إطارها الصحيح، فنحن لا نسعى لاختيار رئيس للجمهورية، وإنما نقاتل من أجل انتزاع مؤسسة للرئاسة تقوم على هيكل وبناء جديدين".
وأضاف البيان أن بناء وإدارة معركة المؤسسة الرئاسية التى تنادينا وتحالفنا من أجلها لا تعنى اختيار رئيس من بين صفوف الثورة فحسب، وإنما اختيار فريق عمل رئاسى متكامل ومتناغم ومنسجم بصرف النظر عن الروافد الفكرية والانتماءات المتنوعة لأعضاء هذا الفريق الرئاسى، مشيرا إلى أن بناء هذه المؤسسة الرئاسية يعنى اختيار رئيس ونائبين معروضين للرأى العام وللشعب المصرى منذ اللحظة الأولى كفريق متكامل، يحيط بهم مجموعة كاملة من شخصيات وطنية لها إسهاماتها الفكرية والسياسية والنضالية، وتلك الرؤى والسياسات هى ما ستمكن هذا الفريق الرئاسى من تطبيق سياسات جديدة قادرة على إخراج مصر من أزمتها الراهنة.
وذكر البيان أن الفريق الرئاسى يضم رموزا متنوعة مسلمين ومسيحيين ويساريين ويمينيين وليبرالين وآخرين منتمين لمرجعيات دينية إسلامية ليشكلوا معا وحدة فعالة وعنوانا وطنيا جامعا، ورسالة إلى كل بقاع الأرض أن هذه هى مصر المستقبل بكل تجلياتها وطموحها الأنسانى النبيل للحرية والعدالة الاجتماعية، تحقيقا لاستعادة كرامة الوطن وإعادة الاعتبار له.
وأوضح أن هذا الفريق الرئاسى وإذا كان يقوده رئيس ونائبيه فإنه وعبر ورش عمل موسعة وشاملة لكل أوجه المشكلات التى تواجهها مصر، استقر على "سياسات إنقاذ وطنية" فعالة فى حقل الاقتصاد والسياسة الخارجية والقضايا الاجتماعية وبرامج التنمية وغيرها.
وناشد الموقعون على البيان والذين شكلوا لجنة تضم مائة شخصية، كل القوى الوطنية والثورية تبنى هذا المشروع الوطنى "لبناء فريق عمل رئاسى" باعتبار أعضائه رأس حربة لهذه المؤسسة الرئاسية، لقطع الطريق على مؤامرات القوى المعادية للثورة داخليا وخارجيا وإقليميا ودوليا.
وقالوا إن خيارتهم مفتوحة ومعاييرهم واضحة لاختيار الأكفأ للمرحلة الراهنة، ووفقا لهذه المعايير تم تشكيل لجنة لمقابلة بعض مرشحى الرئاسة وغيرهم من الشخصيات التى يمكن دفعها إلى غمار السباق الرئاسى فى سبيل ترجمة هذا المشروع الرئاسى على أرض الواقع وبما لا يخل إطلاقا بالمعايير.
وأكد الدكتور سيف عبد الفتاح إن هذا المشروع الرئاسى لمواجهة المشروع العسكرى، لأن العسكر يتحكم فى كل شىء، ولكى يمتنع المجتمع عن العسكرة ولا يستجيب بالاستبداد لبناء نظام سياسى ديمقراططى مصرى.
وقال عبد الفتاح: "ما نراه الآن أن العسكرى يمارس ما من شأنه جعل كافة المؤسسات فى الدولة تحت الحصار، وخاصة المؤسسة البرلمانية".
وحضر المؤتمر الدكتور كمال الهلباوى وعمار على حسن وحمدى قنديل وحسن نافعة وحازم عبد العظيم والشيخ مظهر شاهين والفنان عبد العزيز مخيون والمخرج خالد يوسف وفريدة الشوباشى ومعين مختار من تحالف المصريين الأمريكيين ومنار الشوربجى وعزة زيدان ومنار الشوربجى والدكتور أحمد دراج وهالة البدرى والنائب حمدى الفخرانى وعبد الفتاح ماضى وعدد آخر من الشخصيات.
تشكيل مجلس رئاسى يضم 100 شخصية عامة لإحباط مخطط المجلس العسكرى والقوى القديمة لاختيار مرشح من النظام البائد.. وإجهاض المؤامرات الداخلية والخارجية ضد الثورة
الجمعة، 16 مارس 2012 04:14 م
عمار على حسن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فريد
مادام معاكم خالد يوسف يبقى مؤتمر أي كلام
قال مبدعين
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حامد
الساسه والسياسه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هو كل اللي طالعله كاللوا في دماغه يطلعه علينا
شكلكم واكلين فووووووووووووووووووووووول
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد منصور
القافزون
عدد الردود 0
بواسطة:
التنين
توافقى يعنى
ههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد
مؤتمر فاشل
جبتو منين الفلوس بتاعة المؤتمر اكيد فى مؤامرة
عدد الردود 0
بواسطة:
elmasry
مافيش فايدة
عدد الردود 0
بواسطة:
iهشام
رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الناس دي ايه نفسي افهم مجانين يعني
عدد الردود 0
بواسطة:
ِAhmed
كدابين الذفة وكل ذفة