بسبب هجومه على طالبان..

المتهم بمحاولة اغتيال "مبارك" يعترض على كلام ناجح إبراهيم بالأقصر

الجمعة، 16 مارس 2012 01:06 ص
المتهم بمحاولة اغتيال "مبارك" يعترض على كلام ناجح إبراهيم بالأقصر المهندس حسين أحمد شميط المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك
الأقصر مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترض المهندس حسين أحمد شميط المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك فى أديس بابا، الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عندما تطرق فى حديثه إلى ممارسات طالبان التى أدت إلى سقوط أفغانستان تحت الاحتلال الأمريكى الغربى، مستنكرا تركيز إبراهيم على سلبيات طالبان فقط دون الإشارة إلى دورها فى التصدى للمستعمر.

جاء ذلك خلال الندوة التى حضرها الدكتور ناجح إبراهيم داخل مسجد صلاح الدين بمدينة الأقصر، حيث تحدث إبراهيم عن الفرق بين فكر الجماعة وفكر الدولة، حيث أشار إلى أن الفكر والقيادة والخيارات الفقهية للجماعة لابد أن تختلف عن الدولة، وضرب مثلا بحركة طالبان عندما حوكمت أفغانستان بفكر الجماعة وسمحت لتنظيم القاعدة بتنفيذ هجوم 11 سبتمبر وغيره، فتسبب ذلك فى سقوط الدولة.

وقد أثار ذلك الحديث حفيظة شميط الذى رفض – ما اعتبره - تجاوزات من ناجح إبراهيم، مشيرا إلى وجود بعض الإيجابيات لدى حركة طالبان مثل تصديها للاحتلال الأمريكى لأفغانستان.

وقال ناجح إبراهيم خلال كلمته إن الخيارات الفقهية للجماعة تختلف عنها للدولة، فخيارات الدولة يجب أن تكون أعم وأوسع ويراعى فيها أن الدولة بها جماعات أخرى وتيارات مختلفة.

وعن رئاسة الجمهورية قال " إننا لا نختار واعظا ولكن لابد وأن يكون من نختاره رئيسا له تضحيات قبل الثورة، فمن لم يقل كلمة حق قبل الثورة لن يستحق منصب الرئيس".

وقال إن مصر أكبر من أن تكون تجربة لرئيس ليس له خبرة سابقة، فلابد أن يكون الرئيس له فكر سياسى، وأضاف، إن الرئيس لابد أن يكون ذا توجه إسلامى موضحا أنه إن لم يأت الآن رئيس لمصر ذو توجه إسلامى فلن يأتى مرة أخرى إلا بعد 100 عام.

وأضاف أيضا إن كثرة المرشحين للرئاسة يفقد الكرسى هيبته، فالرئاسة مهنة كالجراحة من لم يتدرب عليها لا يصلح لها، وقال ناجح إن قيادات الحرية والعدالة يرون عدم دعم أى مرشح إسلامى، وقيادات السلفيين يرون عدم دعم الشيح حازم أبو إسماعيل، ولو أعلنوا ذلك لحدث انشقاق داخل الحزب.

وعن الشيخ عمر عبد الرحمن، قال ناجح إبراهيم إن مصر كانت أمامها فرصتان لم تغتنمهما الأولى قضية الجاسوس الإسرائيلى إيلان تشايم جرابيل، والثانية قضية التمويل الأجنبى، وأوضح أن الطائرة التى نقلت المتهمين الأجانب إلى بلادهم كانت من الممكن أن تنقل على متنها الشيخ عمر عبد الرحمن أثناء قدومها من أمريكا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة