تجمع مئات الأشخاص، مساء أمس الخميس، فى وسط العاصمة الفرنسية باريس، تأييدا للشعب السورى فى الذكرى الأولى لقيام الحركة الاحتجاجية بسوريا.
وقال رئيس بلدية باريس برتران دولانويه "تحيا سوريا حرة، فما يعيشه منذ عام هذا الشعب من آلام ورعب غير مقبول، إن الديكتاتور يستخدم أسلحة حربية ضد شعبه، إنه يعذب الأطفال".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو وهو يتلو بيانا لوزير الخارجية آلان جوبيه "كل يوم، يقتل عشرات الرجال والنساء والأطفال، وعلى مسئولى النظام أن يحاسبوا على هذه الجريمة ضد الإنسانية".
وحيا رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض برهان غليون الشباب الذين يخوضون منذ عام معركة من دون هوادة.
ورفعت لافتة كتب عليها بالأحمر "باريس تدعم الشعب السورى" فيما رفع المتظاهرون العديد من الأعلام السورية.
فى موازاة ذلك، تجاوب مستخدمون للإنترنت فى كل أنحاء العالم مع النداء الذى وجهته مئتا منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان بهدف وضع حد لأعمال العنف فى سوريا.
ومن بين المنظمات التى وقعت هذا النداء هيومن رايتس ووتش والاتحاد الدولى لروابط حقوق الإنسان.
وتسببت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد النظام السورى وحملة القمع التى تواجه بها منذ سنة، بمقتل أكثر من تسعة آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
