قال الدكتور يوسف القرضاوى، المفكر الإسلامى، ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إنه حاول مرارا وتكرار فك أسر الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن القيادى بالجماعة الإسلامية، المعتقل بالولايات المتحدة ما يقرب من 19 عاما على خلفية اتهامه بالاشتراك فى تفجيرات 1993 بنيويورك، لكنه لم ينجح فى ذلك الأمر.
وأضاف القرضاوى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على هامش المهرجان التضامنى مع الثورة السورية بنقابة الصحفيين أمس: "لم أطلب من المجلس العسكرى الذى يتولى إدارة شئون البلاد التدخل للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن بسبب عدم وجود تعامل بينى وبين المجلس العسكرى".
وفى السياق ذاته قال محمد ابن الشيخ عمر عبد الرحمن، إن الشيخ يوسف القرضاوى تدخل للإفراج عن والدى فى فترة نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، لافتا إلى أن هذه الفترة كان لم يستطيع أحد أن يتكلم فى هذا الملف.
وأضاف ابن الشيخ عمر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الدكتور القرضاوى حاول إدخال أمير قطر للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، وبالفعل ذهب وفد قطرى رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال الشيخ فى قطر، لكن وقتها وقف الرئيس السابق حسنى مبارك أمام هذه المبادرة، مؤكدا أن أمريكا كانت ستسلم الشيخ عمر عبد الرحمن للسلطات القطرية.
وقال محمد إن أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن تناشد الداعية يوسف القرضاوى أذا أتيحت له الفرصة بما يتمتع به من شعبية ومركز مرموق أن يطالب بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.
وأشار إلى أن أسرة أمير الجماعة الإسلامية مازالت معتصمة فى مكانها منذ 8 شهور، مضيفا أن نواب مجلس الشعب طالبوا بضرورة الإفراج عن المسجونين المصريين فى السجون الأمريكية وخاصة الشيخ عمر عبد الرحمن.
القرضاوى: حاولت فك أسر عمر عبد الرحمن ولكن مبارك وقف بالمرصاد
الجمعة، 16 مارس 2012 02:47 م