الصحف البريطانية: سها عرفات تتجه نحو السياسة.. مشروعات اقتصادية إيرانية سورية لإنقاذ نظام بشار.. الجارديان تكشف رسائل إلكترونية من والد أسماء الأسد للرئيس السورى ينصحه بكيفية التعامل مع الاحتجاجات
الجمعة، 16 مارس 2012 02:43 م
إعداد بيشوى رمزى
الاندبندنت
سها عرفات تسعى لاستكمال ما بدأه زوجها
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن سها عرفات أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، قد أكدت أن زعيم المقاومة الفلسطينية قد ضحى بحياته الأسرية فى سبيل القضية الفلسطينية، معربة عن رغبتها فى الانغماس بالعمل السياسى خلال المستقبل لاستكمال ما بدأه زوجها الراحل.
وأضافت أرملة عرفات فى حوار لها نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية، أنه من الصعب جدا أن ترتبط بشخص مثل عرفات، واصفة زوجها الراحل بـ"نيلسون مانديلا العرب"، موضحة أن زوجها هو من أجبرها على الابتعاد عن السياسة والقضية الفلسطينية. وأضافت أن الكثيرين يتهمونها بأنها قد تركته إلا أن الحقيقة أنه هو من أجبرها على ذلك لأنه لم يكن يريد لها أو لابنته أن يعيشا فى فلسطين، خاصة بعد قيام الانتفاضة الثانية.
وأوضحت سها عرفات أنها تفكر جديا فى الانغماس فى طريق السياسة، بعد زواج ابنتها زهوة والتى أنجبتها بعد زواجها من عرفات بعامين، لتكمل ما قد بدأه زوجها من كفاح فى سبيل الحق الفلسطينى وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت أنها تابعت ثورات الربيع العربى التى تمكنت من الإطاحة بعدد كبير من زعماء الدول العربية، إلا أنه فى المقابل مازال الفلسطينيون يبكون على عرفات والإنجازات التى حققها لهم على طريق الديموقراطية.
وأوضحت الإندبندنت أنه ليس واضحا حتى الآن عما إذا كانت الطموحات السياسية لزوجة الرئيس الفلسطينى السابق سوف تحظى بدعم الفلسطينيين أم لا.
الديلى تيليجراف
مشروعات اقتصادية سورية إيرانية لإنقاذ نظام الأسد المترنح
ذكرت صحيفة الديلى تيليجراف البريطانية، أن كلا من سوريا وإيران قد وضعا خططا طموحة لإنشاء مشروعات اقتصادية مشتركة فى مجالات الطرق والسكك الحديدية والكهرباء، وهو ما كشفته وثائق لمقابلات تمت مؤخرا بين وزراء من حكومة الأسد مع نظرائهم الإيرانيين.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الإيرانية التى تهدف إلى إعادة إحياء الاقتصاد السورى فى ظل ما يعانيه حاليا من كوارث، تعد محاولة جادة لإنقاذ النظام السورى الذى يواجه تحديات صعبة منذ بداية الانتفاضة السورية منذ عام مضى والتى تهدف إلى الإطاحة بالنظام البعثى فى سوريا الذى يقوده بشار الأسد، خاصة أن نظام الأسد يمثل الحليف الوحيد القوى لإيران بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الوثائق التى حصلت عليها الديلى تيليجراف، أن الجانبين السورى والإيرانى قد اتفقا على الحصول على دعم الحكومة العراقية خلال المرحلة المقبلة لدعم نظام الأسد فى سوريا.
وأوضحت الوثيقة الأولى، أن الجانبين قد اتفقا خلال لقاء تم بين عدد من المسئولين السوريين والايرانيين فى ديسمبر الماضى على التعاون فى مجال الطرق من خلال إنشاء طريق برى بين البلدين بربطهما بخط سكك حديدية عبر شمال العراق وكذلك تطوير الطيران بينهما خلال المجال الجوى العراقى خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
أما الوثيقة الثانية فقد أوضحت أن الجانبين قد اتفقا خلال لقاء تم بين مسئولين سوريين ونظرائهم الإيرانيين فى 13 ديسمبر الماضى واتفقا خلاله على تطوير مشروعات للربط الكهربائى بين كل من سوريا و إيران عبر العراق.
وأضافت الصحيفة، أن الهدف من تلك المشروعات هو تخفيف الضغط الذى وضعه المجتمع الدولى على النظام السورى من خلال فرض عقوبات دولية عن طريق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نتيجة لممارسته قمعا عنيفا ضد المحتجين السوريين فى مختلف المدن السورية منذ بداية الانتفاضة السورية التى بدأت منذ عام مضى.
الجارديان
الجارديان تكشف رسائل إلكترونية من والد أسماء الأسد للرئيس السورى ينصحه فيها بكيفية التعامل مع الاحتجاجات السورية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن والد أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد قد أرسل عددا من الرسائل الالكترونية للرئيس السورى، مقدما عددا من النصائح له حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات التى تشهدها سوريا منذ بداية الانتفاضة السورية والتى بدأت فى شهر مارس من عام 2011.
وأوضحت الصحيفة أن فواز الأخرس، والد زوجة الأسد، كان بمثابة مستشارا للرئيس السورى، خلال القمع العنيف الذى مارسته قوات النظام ضد النشطاء المحتجين، حيث إنه قدم النصيحة للأسد حول كيفية قمع الانتفاضة السورية ودحض المحاولات التى يقوم بها البعض للحصول على لقطات مصورة لتعذيب الأطفال على يد قوات النظام البعثى فى سوريا.
وأضافت الجارديان أن الأخرس قد عرف عنه أنه يعد أحد أهم مستشارى الرئيس السورى المعتدلين وأكثر المؤثرين فيه، كما يشغل رئيس المجلس السورى البريطانى والذى أعرب عن شديد أسفه لمقتل الآلاف فى سوريا إبان الاحتجاجات التى قام بها النشطاء للاطاحة بنظام الأسد، والذين وصل عددهم إلى أكثر من ثمانية آلاف شخص.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن رسائل البريد الالكترونى التى حصلت عليها قد أوضحت أن الأخرس كان يقدم النصيحة لزوج ابنته حول كيفية التعامل السياسى والإعلامى مع المذابح التى شنها النظام ضد المواطنين السوريين بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوى للأسد ونظامه.
وأضافت الصحيفة أن رسائل الأخرس للرئيس بشار الأسد سوف تؤدى إلى إحراج العديد من المؤسسات التى تتصل بعلاقات وثيقة معه، وكذلك عدد كبير من المسئولين الدوليين من بينهم السفير البريطانى السابق لدى سوريا اندرو جرين، وعمدة لندن السابق جيفين آرثر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رسائل الأخرس للأسد أثبتت أن الأخرس كان يعمل جاهدا خلال التسعة أشهر الأولى من الانتفاضة السورية على إظهار النظام السورى بأفضل الصور الممكنة أمام المجتمع الدولى، كما عكست العلاقات الوثيقة التى تمتع بها الرجلين.
فى ديسمبر الماضى طلب الأخرس من الرئيس السورى الرد على ما تروجه بعض القنوات البريطانية حول قيام قوات النظام السورى بتعذيب الأطفال السوريين، بأنه من قبيل الدعاية التى تهدف إلى إلصاق تهمة الإبادة الجماعية إلى النظام السورى.
وفى رسالة أخرى أرسل الأخرس إلى بشار وزوجته رسالة تضمنت ثلاثة عشر ردا على الانتقادات التى يتم توجيهها للنظام، وتهدف كذلك إلى توجيه الجدل الدائر حول مسألة قمع الاحتجاجات إلى اتجاهات أخرى. كما طالبه كذلك بالرد على الإدانات الأمريكية بإثارة أحداث التعذيب التى شهدها سجن جوانتانامو وأبو غريب.
وفى يناير الماضى طلب الأخرس من الرئيس السور إطلاق وكالة أنباء تتحدث باللغة الإنجليزية من أجل مخاطبة العالم والدفاع عن مواقف النظام السورى، خاصة بعدما تزايد الضغط الدولى على الأسد للتخلى عن الحكم نتيجة التزايد الكبير الذى شهده أعداد القتلى والجرحى فى سوريا، والذى وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بـ "غير المقبول".
كما طلب الأخرس كذلك من الأسد الهجوم على معاقل المعارضة فى سوريا ليلة رأس السنة الماضية، معتبرا أن ذلك "هو الوقت المناسب للقضاء على المعارضة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاندبندنت
سها عرفات تسعى لاستكمال ما بدأه زوجها
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن سها عرفات أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، قد أكدت أن زعيم المقاومة الفلسطينية قد ضحى بحياته الأسرية فى سبيل القضية الفلسطينية، معربة عن رغبتها فى الانغماس بالعمل السياسى خلال المستقبل لاستكمال ما بدأه زوجها الراحل.
وأضافت أرملة عرفات فى حوار لها نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية، أنه من الصعب جدا أن ترتبط بشخص مثل عرفات، واصفة زوجها الراحل بـ"نيلسون مانديلا العرب"، موضحة أن زوجها هو من أجبرها على الابتعاد عن السياسة والقضية الفلسطينية. وأضافت أن الكثيرين يتهمونها بأنها قد تركته إلا أن الحقيقة أنه هو من أجبرها على ذلك لأنه لم يكن يريد لها أو لابنته أن يعيشا فى فلسطين، خاصة بعد قيام الانتفاضة الثانية.
وأوضحت سها عرفات أنها تفكر جديا فى الانغماس فى طريق السياسة، بعد زواج ابنتها زهوة والتى أنجبتها بعد زواجها من عرفات بعامين، لتكمل ما قد بدأه زوجها من كفاح فى سبيل الحق الفلسطينى وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضافت أنها تابعت ثورات الربيع العربى التى تمكنت من الإطاحة بعدد كبير من زعماء الدول العربية، إلا أنه فى المقابل مازال الفلسطينيون يبكون على عرفات والإنجازات التى حققها لهم على طريق الديموقراطية.
وأوضحت الإندبندنت أنه ليس واضحا حتى الآن عما إذا كانت الطموحات السياسية لزوجة الرئيس الفلسطينى السابق سوف تحظى بدعم الفلسطينيين أم لا.
الديلى تيليجراف
مشروعات اقتصادية سورية إيرانية لإنقاذ نظام الأسد المترنح
ذكرت صحيفة الديلى تيليجراف البريطانية، أن كلا من سوريا وإيران قد وضعا خططا طموحة لإنشاء مشروعات اقتصادية مشتركة فى مجالات الطرق والسكك الحديدية والكهرباء، وهو ما كشفته وثائق لمقابلات تمت مؤخرا بين وزراء من حكومة الأسد مع نظرائهم الإيرانيين.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الإيرانية التى تهدف إلى إعادة إحياء الاقتصاد السورى فى ظل ما يعانيه حاليا من كوارث، تعد محاولة جادة لإنقاذ النظام السورى الذى يواجه تحديات صعبة منذ بداية الانتفاضة السورية منذ عام مضى والتى تهدف إلى الإطاحة بالنظام البعثى فى سوريا الذى يقوده بشار الأسد، خاصة أن نظام الأسد يمثل الحليف الوحيد القوى لإيران بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الوثائق التى حصلت عليها الديلى تيليجراف، أن الجانبين السورى والإيرانى قد اتفقا على الحصول على دعم الحكومة العراقية خلال المرحلة المقبلة لدعم نظام الأسد فى سوريا.
وأوضحت الوثيقة الأولى، أن الجانبين قد اتفقا خلال لقاء تم بين عدد من المسئولين السوريين والايرانيين فى ديسمبر الماضى على التعاون فى مجال الطرق من خلال إنشاء طريق برى بين البلدين بربطهما بخط سكك حديدية عبر شمال العراق وكذلك تطوير الطيران بينهما خلال المجال الجوى العراقى خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
أما الوثيقة الثانية فقد أوضحت أن الجانبين قد اتفقا خلال لقاء تم بين مسئولين سوريين ونظرائهم الإيرانيين فى 13 ديسمبر الماضى واتفقا خلاله على تطوير مشروعات للربط الكهربائى بين كل من سوريا و إيران عبر العراق.
وأضافت الصحيفة، أن الهدف من تلك المشروعات هو تخفيف الضغط الذى وضعه المجتمع الدولى على النظام السورى من خلال فرض عقوبات دولية عن طريق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نتيجة لممارسته قمعا عنيفا ضد المحتجين السوريين فى مختلف المدن السورية منذ بداية الانتفاضة السورية التى بدأت منذ عام مضى.
الجارديان
الجارديان تكشف رسائل إلكترونية من والد أسماء الأسد للرئيس السورى ينصحه فيها بكيفية التعامل مع الاحتجاجات السورية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن والد أسماء الأسد زوجة الرئيس السورى بشار الأسد قد أرسل عددا من الرسائل الالكترونية للرئيس السورى، مقدما عددا من النصائح له حول كيفية التعامل مع الاحتجاجات التى تشهدها سوريا منذ بداية الانتفاضة السورية والتى بدأت فى شهر مارس من عام 2011.
وأوضحت الصحيفة أن فواز الأخرس، والد زوجة الأسد، كان بمثابة مستشارا للرئيس السورى، خلال القمع العنيف الذى مارسته قوات النظام ضد النشطاء المحتجين، حيث إنه قدم النصيحة للأسد حول كيفية قمع الانتفاضة السورية ودحض المحاولات التى يقوم بها البعض للحصول على لقطات مصورة لتعذيب الأطفال على يد قوات النظام البعثى فى سوريا.
وأضافت الجارديان أن الأخرس قد عرف عنه أنه يعد أحد أهم مستشارى الرئيس السورى المعتدلين وأكثر المؤثرين فيه، كما يشغل رئيس المجلس السورى البريطانى والذى أعرب عن شديد أسفه لمقتل الآلاف فى سوريا إبان الاحتجاجات التى قام بها النشطاء للاطاحة بنظام الأسد، والذين وصل عددهم إلى أكثر من ثمانية آلاف شخص.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن رسائل البريد الالكترونى التى حصلت عليها قد أوضحت أن الأخرس كان يقدم النصيحة لزوج ابنته حول كيفية التعامل السياسى والإعلامى مع المذابح التى شنها النظام ضد المواطنين السوريين بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوى للأسد ونظامه.
وأضافت الصحيفة أن رسائل الأخرس للرئيس بشار الأسد سوف تؤدى إلى إحراج العديد من المؤسسات التى تتصل بعلاقات وثيقة معه، وكذلك عدد كبير من المسئولين الدوليين من بينهم السفير البريطانى السابق لدى سوريا اندرو جرين، وعمدة لندن السابق جيفين آرثر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رسائل الأخرس للأسد أثبتت أن الأخرس كان يعمل جاهدا خلال التسعة أشهر الأولى من الانتفاضة السورية على إظهار النظام السورى بأفضل الصور الممكنة أمام المجتمع الدولى، كما عكست العلاقات الوثيقة التى تمتع بها الرجلين.
فى ديسمبر الماضى طلب الأخرس من الرئيس السورى الرد على ما تروجه بعض القنوات البريطانية حول قيام قوات النظام السورى بتعذيب الأطفال السوريين، بأنه من قبيل الدعاية التى تهدف إلى إلصاق تهمة الإبادة الجماعية إلى النظام السورى.
وفى رسالة أخرى أرسل الأخرس إلى بشار وزوجته رسالة تضمنت ثلاثة عشر ردا على الانتقادات التى يتم توجيهها للنظام، وتهدف كذلك إلى توجيه الجدل الدائر حول مسألة قمع الاحتجاجات إلى اتجاهات أخرى. كما طالبه كذلك بالرد على الإدانات الأمريكية بإثارة أحداث التعذيب التى شهدها سجن جوانتانامو وأبو غريب.
وفى يناير الماضى طلب الأخرس من الرئيس السور إطلاق وكالة أنباء تتحدث باللغة الإنجليزية من أجل مخاطبة العالم والدفاع عن مواقف النظام السورى، خاصة بعدما تزايد الضغط الدولى على الأسد للتخلى عن الحكم نتيجة التزايد الكبير الذى شهده أعداد القتلى والجرحى فى سوريا، والذى وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بـ "غير المقبول".
كما طلب الأخرس كذلك من الأسد الهجوم على معاقل المعارضة فى سوريا ليلة رأس السنة الماضية، معتبرا أن ذلك "هو الوقت المناسب للقضاء على المعارضة".
مشاركة