السفير المصرى بإسبانيا: الأمن والاقتصاد والحالة العامة للشعب المصرى فى تحسن

أكد السفير المصرى فى إسبانيا أيمن زين الدين، لوكالة أوروبا بريس إن "الأمن فى مصر والحالة المزاجية للشعب المصرى والحالة الاقتصادية بدأت فى التحسن فى الأشهر الأخيرة، فى الوقت الذى لا يتبقى سوى القليل من الوقت على إجراء الانتخابات الرئاسية بعد أكثر من عام على الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

ولكن فى الوقت نفسه طالب زين الدين دعم المجتمع الدولى لمصر لاستكمال طريقها إلى الديمقراطية موضحا "الأمور تتحسن، ونحن نستطيع أن نتجاوز اللحظات الصعبة من قلق وتوتر وشك، ولذلك فنحن لاحظنا تحسن الحالة الأمنية والحالة المزاجية للشعب المصرى فضلا عن الحالة الاقتصادية".

وأضاف زين الدين أن "على الرغم من أنه ليس لدينا أى نسب محددة ولكن من أهم القطاعات التى بدأت فى التعافى والتحسن هو قطاع السياحة، حيث إن مصر فقدت 30% من دخلها من السياحة مقارنة بـ 2010، واعتبر زين الدين هذا التحسن علامة إيجابية بأن البلد تتعافى وفى القريب سنصل للتغيير المطلوب من وجود حكومة ديمقراطية التى دائما كنا نبحث عنها.

وأضاف زين الدين أن "مصر لديها خطط لتطوير الانتخابات الرئاسية التى من المقرر عقدها فى 23 مايو وصياغة دستور جديد فى مدة 6 أشهر، مؤكدا "بالطبع لدينا العديد من العقبات للوصول إلى الديمقراطية التى يجب علينا ممارستها، ولكن من الضرورى دعم أوروبا والغرب لتغيير إلى الديمقراطية، مضيفا "طالبت إسبانيا الاستمرار فى موقفها الإيجابى فى المؤتمرات الدولية مثل مجموعة الـ20.

وأكد زين الدين أن الحكومة التى سيتم تشكيلها فى غضون أشهر قليلة ستسعى إلى تطوير جميع القطاعات على حد سواء، كما أنه سيكون هناك تغييرات اقتصادية ستعزز من الصناعة ووضع حد للتقليل من الفساد".

فيما يتعلق بالسياسة الخارجية أكد زين الدين أنه سيكون هناك مزيد من الاهتمام بالقارة الأفريقية، خاصة القضية الفلسطينية.