علقت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية على موقف الإمارات من الشيخ يوسف القرضاوى والإخوان المسلمين بعد رفضه للخطوة التى قامت بها الدولة الخليجية بإنهاء إقامة عدد من السوريين الذين تظاهروا ضد نظام بشار الأسد والمذابح التى يقوم بها بحق الشعب السورى، واعتبرته حلقة من سلسلة إجرائاتها المعارضة للإسلاميين.
وقالت المجلة إن تلك الخطوة التى قامت بها الإمارات إزاء السوريين كانت قاسية بالنظر إلى الأوضاع فى سوريا، على الرغم من التعاطف العام مع نضال السوريينن واعتبرتها مؤشرا على عدم التسامح مع النشاط السياسى من أى نوع خاصة المعارضة الداخلية.
ويزداد الأمر حدة عندما ينخرط الإخوان المسلمين فى الأمر. وتشير الصحيفة إلى أن الإمارات على مدار العام الماضى قامت بفصل عشرات من المدرسين الذين يعتقد أنهم ذوى ميول إسلامية من مناصبهم. وتمت مضايقة النشطاء الذين يعتقد أن لهم علاقة بالإخوان المسلمين واعتقلوا وبل وجردوا من جنسيتهم الإماراتية.
وتطرقت المجلة إلى الأزمة التى نشبت بسبب انتقاد الشيخ يوسف القرضاوى لشرطة دبى بسبب موقفها من المحتجين السوريين، ورد رئيس شرطة دبى بتهديد الشيخ المقرب من الإخوان لاعتقاله فى حال زيارته للإمارات. وقالت إن الموقف من الجماعة ذات التوجه الإسلامى ليس بجديد، بل إنه زاد قوة واتساعا ليتجاوز الإسلاميين، حيث يواجه الليبراليون المعارضون للإمارات تعنتا منها. فتم اعتقال ناصر بين غيث، الخبير الاقتصادى العام الماضى مع أربعة نشطاء آخرين على الإنترنت لاحتجاجهم على نفس الإصلاح الحقيقى وتم الحكم عليهم لإهانتهم قادة الإمارات قبل أن يتم العفو عنهم من قبل رئيس البلاد.
الإيكونوميست ترصد مضايقة الإمارات للإسلاميين بعد الربيع العربى
الجمعة، 16 مارس 2012 03:48 م
الشيخ يوسف القرضاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر القاضى
شيوخ الامارات
منكم للة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عصام
ابوظبى واموال المخلوع مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
jasy
مش غريبه عليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين عبيد
حقيقة