قالت الحكومة الأثيوبية إنها هاجمت، أمس الخميس، قاعدة عسكرية فى الأراضى الأريترية يتدرب فيها إرهابيون متخصصون فى الهجمات الخاطفة.
وأوضح شيمليس كمال المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية للصحافيين، إن هذا الهجوم تم أساسا للرد على الهجوم الذى نفذ فى 18 يناير ونسبته أديس أبابا إلى أسمرة، ضد مجموعة من السياح فى شمال أثيوبيا والذى قتل خلاله خمسة سياح أوروبيين وخطف ألمانيان.
وقال شيمليس " هاجمت قوات الدفاع الأثيوبية موقعا عسكريا داخل أريتريا"، موضحا، إن هذه القاعدة تقع على بعد 16 كم من حدود بلاده الشمالية الشرقية مع أريتريا.
وقال إنه يتعذر عليه إعطاء حصيلة عن المعارك فى الصفوف الأثيوبية أو الأريترية.
وأضاف شيمليس إن "الهجوم الأخير ضد سياح أوروبيين هو أحد أسباب هذه الردود الانتقامية".
وفى واشنطن، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "ندعو الجانبين إلى ضبط النفس وتفادى أى عمل عسكرى آخر".
وأضافت ردا على سؤال: "نسعى إلى الحصول على توضيحات من جانب الحكومة الأثيوبية فى ما يتصل بنياتها.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن "فرنسا تعرب عن قلقها البالغ وتدعو الدولتين إلى تفادى أى تصعيد على الصعيد العسكرى وكل ما من شأنه زيادة التوتر".
وأضاف المتحدث، إن "فرنسا مقتنعة بأن تسوية الخلاف بين البلدين لا يمكن أن تتم إلا عبر الحوار والتفاوض".
وفى 18 يناير، تعرضت مجموعة من 22 سائحا لهجوم فى بلاد عفار، وهى منطقة صحراوية فى شمال أثيوبيا، وأسفر عن مقتل ألمانيين اثنين ونمساويين اثنين ومجرى وخطف ألمانيين اثنين آخرين.
وتبنت مجموعة محلية متمردة هى "الجبهة الموحدة الثورية الديموقراطية" عملية الخطف، وأعلنت فى بداية مارس أنها أفرجت عن الألمانيين، لكن أثيوبيا اتهمت أريتريا، البلد الجار والخصم الكبير، بأنها وراء هذا الهجوم، وهو ما نفته أسمرة.
إرهابيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة