أبوالفتوح: العدوان الصهيونى على غزة جريمة يُشجعّها الصمت والتخاذل العربى.. وأمن فلسطين وأهلها جزء أساسى من الأمن القومى المصرى.. ومصر ليست مجرد وسيط فى القضية الفلسطينية لكنها طرف أصيل فى حماية حقها

الجمعة، 16 مارس 2012 11:48 ص
أبوالفتوح: العدوان الصهيونى على غزة جريمة يُشجعّها الصمت والتخاذل العربى.. وأمن فلسطين وأهلها جزء أساسى من الأمن القومى المصرى.. ومصر ليست مجرد وسيط فى القضية الفلسطينية لكنها طرف أصيل فى حماية حقها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية العدوان الصهيونى الغاشم على غزة، واستمرار سقوط ضحايا مدنيين يومياً من أهلنا الفلسطينيين، واصفاً العدوان بالجريمة الدائمة التى يُشجع إستمراراها الصمت العربى، وردود الفعل الكلامية الباهتة.

وشددّ أبو الفتوح على أن حماية أهل غزة وحفظ دمائهم وحقهم فى العيش الآمن فى بلادهم هو واجب حتمى على كل الدول العربية، لأن أى شبر فى فلسطين يخصّ كل عربى إلى أن ترجع الحقوق لأصحابها".

وأوضح المرشح لرئاسة الجمهورية: "إنّ استمرار الحصار الظالم المفروض على غزة، وسجن مليون ونصف فلسطينى فيها، والتضييق عليهم فى معيشتهم، وعقابهم على حقهم فى المقاومة المشروعة، هذا بالإضافة إلى عدم تنفيذ الوعود الكلامية لجامعة الدول العربية، ورفضها لحصار القطاع وكسره حتى الآن، الأمر الذى يُغرى الكيان الصهيونى باستمرار العدوان والقتل فى أهلنا، وذلك لوجود رد فعلى سلبية من قِبل العرب مقابلة لردع ذا الكيان الغاصب".

وأكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح "أنّ أمن فلسطين وأهلها هو جزء أساسى لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وأن أجهزة الدولة المصرية يجب عليها التحرّك العاجل لردع العدوان الصهيونى على غزة، إضافةّ إلى مساندة أشقائنا الفلسطينيين فى الحصول على حقوقهم الشرعية، لذا فإن أقلّ ما يجب على مصر تقديمه للفلسطينيين أن تقوم بفتح كامل لمعبر رفح، وضمان التدفّق الحرّ لكل احتياجات أهلنا هناك، وكذلك إسقاط خرافة الحصار الظالم لها، لأن مصر ليست مجرد وسيط فى القضية الفلسطينية، لكنها طرف أصيل فى حماية الحق والأمن الفلسطينيَين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة