قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، "إن المصرفية الإسلامية هى زورق النجاة للاقتصاد المصرى وإن العالم أصبح لا يعترف إلا بالأقوياء لا المتسولين، مضيفا، إن تطبيق المصرفية الإسلامية يقى من مخاطر الاقتصاد العالمى وإن معاييرها تعمل على النهوض بالاقتصاد والمجتمع وأنه لن تحدث ثورة للتحرر من الغرق فى نهر المعونة الأمريكية وبحر الأزمات الاقتصادية إلا بتطبيق الاقتصاد الإسلامى، لأنه يعتمد على المشاركة الكاملة بين البنك والعميل ويقضى على تحديد نسبة الفائدة مسبقاً.
وأشار إلى أن دراسة إمكانية تحول البنوك إلى نظام إسلامى، ضرورة ملحة فى الوقت الراهن، مع تفادى مواطن الخلل وعلاجها ومراعاة القيم المصرفية الإسلامية، مشيراً إلى أن نسبة الحصة السوقية للصيرفة الإسلامية لا تتعدى 5% من إجمالى تعاملات البنوك فى مصر حتى الآن.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مساء أمس تحت عنوان "المصرفية الإسلامية ودورها فى إنقاذ الاقتصاد المصرى"، بحضور الدكتور محمد نجيب عوضين الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأدار الندوة الدكتور عادل يعقوب أستاذ الاقتصاد الإسلامى بكلية التجارة بالأزهر، وسعد المطعنى كبير المذيعين بإذاعة القران الكريم.
وزير الأوقاف: الاقتصاد الإسلامى هو قارب النجاة لمصر من أزماتها
الخميس، 15 مارس 2012 10:49 م
الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الاولويات عندك سيدى الوزير واترك الاقتصاد لوزارة الاقتصاد!!
الاولويات عندك سيدى الوزير واترك الاقتصاد لوزارة الاقتصاد!!