بدأ مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حملة جديدة ضد نواب مجلس الشعب، وأطلقوا صفحة بعنوان "نواب كاذبون" يقومون فيها بنشر الفساد الذى يقوم به النواب بعد حصولهم على عضوية البرلمان.
واتبعت الصفحة نفس الطريقة التى قامت على أساسها حملة عسكر كاذبون، حيث بدأت فى وضع صور ومستندات تكشف فساد أعضاء البرلمان منها ما له مواقف موالية للنظام البائد قبل الثورة، وأيضًا المواقف المخزية التى يقومون بها تحت قبة المجلس، على حد وصفهم، بالإضافة إلى نشرهم بعض الصور الساخرة من سياسات المجلس التى بدت تفتقد الصلاحيات.
كما نشرت الصفحة حوار ساخر بين نواب البرلمان والملثم، تهكما على مسئولين الداخلية من "الملثم" الذى عرف إعلاميًا أنه يقوم بتفجير خط الغاز، وكان نص الحوار يدور بين الكتاتنى رئيس المجلس، وزياد العليمى ومصطفى بكرى وحامد أبو أحمد ونواب النور وممدوح إسماعيل، وعصام سلطان، ومحمد البلتاجى، مصطفى النجار وعمرو حمزاوى، لفتين فى الحوار إلى أشهر كلمات النواب ومواقفهم من الأحداث الأخيرة فى الشارع المصرى ووضعوها فى الحوار، حيث بدأ الحوار بهجوم الملثم على قاعة انعقاد جلسات المجلس ويهدد بتفجيرها، وإذا بالكتاتنى يعطيه الفرصة للكلمة ويستمر الحوار إلى أن يعرض الكتاتنى على الملثم أن يعطيه "هولز" حتى لا يفجر القاعة.
ونشرت الصفحة بعض الصور الشهيرة للنواب السلفيون الذين قاموا بالتقاط بعض الصور مع وزير الداخلية بعد مسألته فى أحداث بورسعيد، وأيد نشاط الصفحة أكثر 57 ألف ناشط.