نتانياهو: إيران تقف وراء العنف الفلسطينى الإسرائيلى الأخير

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح مركزا متقدما لإيران منحيا باللائمة بشكل مباشر على طهران فى التصعيد الأخير بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة فى القطاع.

وأضاف فى جسلة خاصة للبرلمان الإسرائيلى(الكنيست) إن إيران زودت الفصائل الفلسطينية المسلحة بصواريخ وأموال وتدريب وبنية أساسية كما أنها وجهت لهم الأوامر فى كثير من الأحيان.

وذكر أن " غزة هى مركز أمامى لإيران"، مضيفا، إن الفصائل الفلسطينية الإسلامية وحركة حزب الله فى لبنان " تحتمى بالمظلة الإيرانية".

وقال " يتعين على أعدائنا أن يعلموا أن إسرائيل لن تسمح بوجود قاعدة إرهابية إيرانية فى قطاع غزة، وسوف يتم القضاء عليها عاجلا أو آجلا". بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت " الإسرائيلية فى موقعها الإلكترونى.

وإضاف " وتخيل ماذا سيحدث إذا تحولت هذه المظلة لمظلة نووية؟ وماذا لو كانت تقف خلف هذه الفصائل دولة تدعو لتدمير إسرائيل ومسلحة بقنبلة نووية؟"

وتابع " نفضل أن نرى إيران تتخلى عن برنامجها النووى بطرق سلمية، ولكن واجبى الحفاظ على قدرة إسرائيل على حماية نفسها فى وجه أى تحدٍّ".

واستطرد " أعتقد أننى تمكنت من جعل هذه النقطة واضحة خلال زيارتى لواشنطن".

وردا على الذين يزعمون أن التوصل إلى حل للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى سوف يحل التهديد الإيرانى ، قال " هناك عدة أسباب للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين ولكن الاعتقاد بأن السلام مع السلطة الفلسطينية سوف يوقف إيران ووكلاءها وهم خطير".

وتأتى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بعد يوم من وقف إطلاق نار بوساطة مصرية أنهى أربعة أيام من العنف الإسرائيلى الفلسطينى، والذى شهد قتل 26 فلسطينيا فى غارات جوية إسرائيلية على القطاع، وإطلاق المسلحين لما يربو على 200 صاروخ على جنوب إسرائيل.