عقد اليوم اللقاء الأول بين شباب كفر الشيخ وقيادات حزب النور وأعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة، بقاعة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، بحضور السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية فى مجلس الشعب عن الحزب والدكتور مجدى سليم أمين الحزب بكفر الشيخ والدكتور محمد مصطفى وكيل الحزب وأعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة ومحمد عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة.
وأكد السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، أنه يرفض مسميات بعض الأحزاب بالتيارات الإسلامية، قائلا، لا نرى كحزب تمييزا للقوى السياسية بين إسلامى وغير إسلامى فى مجلس الشعب، ولكن يتم التفريق بين الأحزاب على أساس البرامج والقضايا التى تتبناها، مضيفا أن حزب النور لن يرشح أحداً للرئاسة من الحزب ولم ندعم أحداً.
وتابع، لن نعلن موقفنا قبل غلق باب الترشح، فقد يظهر مرشحون آخرون يكونون أنسب من المتقدمين للرئاسة الآن، وسنعلن موقفنا بعد إغلاق باب الترشيح بعد المفاضلة بين من يلتزم بالمرجعية العليا للشريعة الإسلامية وشخصية المرشح ومدى صلاحيته لقيادة دولة فى حجم مصر ثم برنامجه المعروض ومدى توافقه مع برنامج الحزب.
وأشار إلى أن أى قوانين صدرت قبيل انعقاد مجلس الشعب أو قبل ذلك بفترة من حق المجلس أن ينظر فيها مرة أخرى ومدى مواءمتها للمجتمع المصرى ومدى تحقيقها لمصالح الشعب.
وأضاف الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو مجلس الشعب، أن هناك 336 وظيفة للمعاقين قريباً، وأن أعضاء مجلسى الشعب والشورى بكفر الشيخ يعملون على تطوير جامعة كفر الشيخ لإنشاء كليات طب وثروة سمكية ومستشفى جامعى وضم أراض بحثية لكلية الزراعة وتفعيل البحوث الزراعية، قائلا، نحن نسابق الزمن لإرساء قواعد جديدة فى الاقتصاد والسياسة وغيرهما، ومازالت الإرادة الشعبية تحتاج للتصدر والدافعية.
وقال مصطفى دراز، عضو مجلس الشعب، إن سامى عبد العزيز، رئيس المجلس القومى للشباب والرياضة، وعد بتعيين وتثبيت 13 ألف شاب مؤقتين دون تكلفة الحكومة أية أعباء، وهناك تعاون بين الحزب ومراكز الشباب وتفعيل الدور الحقيقى لمراكز الشباب.
وأكد الدكتور محمد العزب، عضو مجلس الشورى، أنه لابد من إعادة النظر فى عمل الصحفى، ولا يكون همه عمل فرقعات صحفية ويتصيد الأخطاء لتكافئه الصحيفة، وفلسفلة العمل الصحفى تحتاج لإعادة هيكله شأنها شأن السلطة القضائية والشرطة وغيرها.
وأضاف أن الشعب المصرى بعد الثورة تغير، فكان فى ظل النظام السابق يثور ضد أمريكا وإسرائيل ويحرق العلمين الإسرائيلى والأمريكى ويتوجه للسفارتين ويعلن غضبه، وأى حدث فى العالم العربى يتفاعل معه، فأين هو من المجازر فى سوريا، وأين هو فى المجازر فى غزة على يد الصهاينة، وأين شباب الجامعات؟ قائلا، قبل إحراج البرلمان والحكومة والمجلس العسكرى فى الإفراج عن الأمريكان، أين غضبة الشعب المصرى وفى هذه القضية، هناك طرف قوى وهناك طرف ضعيف.
وشدد على أنه لابد أن تكون علاقتنا بأمريكا علاقة الند بالند وليس تابعا ومتبوعا، فهذا هدف لابد العمل له طويلاً وبقوة لنكون مثله أقوياء، ووصف رد الشعب المصرى بـ"الرد الشعبى البارد".
وقال الدكتور مجدى سليم، إن أبواب الحزب مفتوحة للجميع، ولدينا وحدة بنك الأفكار بالحزب لتنمية مصر والنهوض بالاقتصاد المصرى، ونرحب بأى أفكار والحزب مفتوح لطرح أى حقوق مهضومة لتبنيها، وأن المعاقين لدينا ملف لهم ونسعد بالتعاون مع كل التيارات وبدأنا مخاطبة المسئولين وهناك فرص تم التحدث عنها للمعاقين.
فى لقائه بشباب كفر الشيخ..
نائب رئيس "النور": لم نحدد مرشحاً للرئاسة.. ومن يخطئ منا يعتذر لخطئه ونحاسبه
الخميس، 15 مارس 2012 07:21 م